fbpx
تناولات الصحف العربية للشأن اليمني
شارك الخبر
تناولات الصحف العربية للشأن اليمني

يافع نيوز – متابعة خاصة:
التزاما من موقع يافع نيوز بإطلاع متابعيه على ما تتناقله الصحافة العربية والدولية في الشأن المحلي .
وفي الصحافة العربية الصادرة اليوم الإثنين تناقلت العديد من الصحف شؤون اليمن واخر تطورات الاوضاع فيه يرصدها (يافع نيوز ) لمتابعيه على النحو التالي :
صحيفة الشرق الأوسط:
امتدت الاشتباكات إلى مناطق متفرقة من أحياء تعز ثالثة كبرى المدن اليمنية والبالغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة٬ إثر هجوم قامت به الميليشيات
الانقلابية على مواقع المقاومة٬ التي تمكنت من صد تلك الهجمات ومحاولات تسلل الانقلابيين إلى مواقعهم في وادي عيسى ومنطقة المهيأ وميلات في منطقة الضباب٬ غرب مدينة تعز٬ وأجبرت عناصر المقاومة الميليشيات على التراجع بعد مواجهات عنيفة.
وقال قيادي في المقاومة الشعبية في تعز لـ«الشرق الأوسط» إنه «سقط العشرات من الميليشيات بين قتيل وجريح في عمليات متفرقة في جبهات القتال٬ في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات قصفها العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة على أحياء مدينة تعز وقرى صبر حيفان والوازعية وجبل حبشي والمواسط والشمايتين٬ من مواقع تمركزها مخلفة قتلى وجرحى مدنيين٬ بينهم نساء وأطفال».
وأضاف ” أن الميليشيات الانقلابية أحرقت منازل للمواطنين٬ بجوار مستشفى الثورة شرق المدينة٬ إضافة إلى قصفها مكتب الصحة٬ لتؤكد بذلك أنها ستواصل ارتكاب مجازرها الوحشية من خلال قصفها الأحياء السكنية والقرى.
وأكد القيادي ذاته أن «قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني وبمساندة طيران التحالف تمكنوا من السيطرة على تبة الديك وتبة القراض القريبتين من حصن المخعف والمطلة على طريق إمداد الميليشيات الانقلابية في الوقت الذي لا تزال المواجهات فيه تدور في عزلة الأقروض بمديرية المسراخ٬ جنوب تعز»٬
مشيرا إلى أن الميليشيات الانقلابية قامت «بزراعة كميات كبيرة من الألغام في مناطق عزلة الأقروض لإعاقة قوات الشرعية من التقدم إلى العزلة واستعادتها٬ كما حصل قبل أيام واستعادة مركز مديرية المسراخ الذي كان خاضعا لسيطرة الميليشيات».

وتناولت صحيفة المدينة السعودية:
أكد مصدرعسكري ميداني في المقاومة الشعبية، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، استكملت أمس الأحد السيطرة، على سوق مسورة بمديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء.
وأصاف المصدر: إن سيطرة قوات الشرعية بمساندة مقاتلات التحالف العربي، على مسورة نهم جاءت بعد معارك عنيفة خاضتها مع المليشيا استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة وشاركت فيها طائرات الأباتشي.

وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في فرضة نهم استهدفت معاقل الانقلابيين في نقيل بن غيلان، بعد غارات جوية استهدفت ذات المواقع.. مؤكدًا أنطيران التحالف شن غارات عنيفة على مواقع مليشا الحوثي والمخلوع بنقيل بن غيلان،منذ مساء السبت وحتى فجر أمس الأحد.

وتناولت صحيفة البيان الإماراتية تقريراً تحت عنوان (( الاغتيالات والأرض المحروقة.. سياسة الحوثي وصالح)) أشارت فيه إلى حقبة صالح وتاريخه في الإغتيالات حيث قالت : في اليمن لا تسأل عن القانون الإنساني، فمنذ سنين واليمن يعيش حالة من حكم المافيا، من أجل خدمة قوى سياسية تسيطر على تركيبة ومفاصل الحكم فيه، ما دفع بالأوضاع تجاه الانفلات الإداري والتخلّي عن الإنسانية ونشر الإرهاب وشيطنة المناطق الغنيّة بالموارد الطبيعية للسيطرة عليها، وبات المواطن اليمني يتجرّع، أفعال هذه المافيا المسيطرة.

استهداف المثقفين

وسجّلت المنظمة منذ عام 2001 وحتى عام 2011 أكثر من 220 حالة اغتيال مستهدفة فقط الكوادر والعقول والمثقفين من جنوب اليمن التي كانت تنتمي إلى المؤسسة الأمنية أو الوظيفة العامة وشخصيات اجتماعية. وأكدت أنها استطاعت أن توثق في حرب الحوثي وعلي صالح الأخيرة: 3600 قتيل و21 ألف إصابة، ناهيك عن الأفراد المفقودين والذين لم يشملهم الإحصاء.

وقال نائب رئيس منظمة حقوق الإنسان نصر العيسائي: «نرى أن مشروع المخلوع صالح والميليشيات الحوثية المتحالفة معه كسر وخرج مدحوراً من محافظات عدن ولحج وأبين إلا أنهما عادا من خلال أدوات أخرى وهي نشر الإرهاب في عمليات الاغتيالات التي تجيدها منظومة المخلوع صالح، والحوثيون المدربون من قبل حزب الله اللبناني وإيران اللذين يعتبران خبراء الاغتيالات الغامضة في المنطقة العربية».

وأشار العيسائي إلى أن حالات الاغتيالات الأخيرة منذ 17مايو2015 تمت عبر فرق منظمة ومحترفة، حيث سجّلت المنظمة أكثر من 246 حالة اغتيال في عدن ولحج وأبين، وشهد شهر يناير 2016 وحده أكثر من 38 حالة اغتيال. وأكد ان الحوثي طالب رجاله بالتخلّي عن الزي العسكري والتحوّل إلى إفشاء الفوضى الخلاقة في العاصمة المؤقتة عدن.

اغتيالات سياسية

من جهته قال الحقوقي اليمني الشيخ جمال بن عاطف إن «الاغتيالات السياسية هي أعظم جرائم المخلوع صالح وما استخدامه للحوثيين وتنظيم القاعدة إلا أداة لاستكمال تصفية الخصوم ولكن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وضع حداً لتلك العبثية وفرض هيبة الدولة».

الأرض المحروقة

وقال الأستاذ في جامعة عدن الدكتور قاسم المحبشي في اتصال هاتفي مع «البيان»: إنه بعد أن عجزت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في بسط هيمنتها العسكرية والسياسية على كامل الأراضي اليمنية وهزيمتها المهينة في عدن والمحافظات الجنوبية المتاخمة «لجأت إلى استراتيجية الأرض المحروقة على غرار جرائم الأسد في سوريا.

إذ أطلقت عصاباتها الإجرامية النائمة في كل مكان من المدن المحررة وتعز المدنية لتعيث فساد في دماء الناس المدنيين العزل وتقتل النساء والأطفال والمسنين من دون رحمة ولا وازع من دين أو ضمير».

وتناولت صحيفة الإمارات اليوم: وبحسب صحيفة الإمارات اليوم، اشتعلت المعارك العنيفة ضد الانقلابيين في محافظة البيضاء وسط اليمن، وفي أكثر من جهة، كان أشدها في رداع المحاذية في محافظة ذمار، الواقعة بمحيط العاصمة صنعاء الجنوبي، فيما أكدت مصادر محلية في رداع، أكبر مديريات البيضاء، اشتداد المعارك بين المقاومة الشعبية في منطقة قيفة وميليشيا الانقلاب، أمس، بعد يومين من المواجهات المتقطعة، وأن عشرات الجثث لعناصر الانقلاب متناثرة في المنطقة التي تعرف بأنها منطقة مسلحين مناوئين للانقلابيين وقوات المخلوع صالح، منذ سنوات، بينما اندلعت معارك في لحج وتعز وبدأت قوات الشرعية الزحف نحو الحديدة من الشمال والشرق.

وتمكنت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية من صد هجوم عنيف للانقلابيين وقوات المخلوع في جبل الشبكة بمديرية نهم عند المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء، تزامناً مع غارات مكثفة لطيران التحالف على مواقع الانقلابيين وقوات حليفهم صالح، على الطريق الممتد منمسورة والمدفون وصولاً إلى نقيل بن غيلان المتاخم لمديرية أرحب.

في الأثناء،قالت مصادر محلية إن تعزيزات عسكرية إضافية لقوات الشرعية والمقاومة، تعد الثالثة خلال أقل من أسبوع وصلت إلى مديرية نهم استعداداً للتقدم باتجاه العاصمة صنعاء، التي بحث رئيس المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء، الشيخ منصور الحنق، مع نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق الركن علي محسن الأحمر، خطط استكمال تحريرها، واعتماد آليات تضمن تنفيذ خطة التحرير بأقل الخسائر والتكاليف.

أخبار ذات صله