fbpx
بناءً على خبرته العسكرية.. هل يفتح “علي محسن الاحمر” صنعاء ويعيدها الى الجسد العربي؟
شارك الخبر

يافع نيوز – تقرير – خاص :

تزايدت الوعود والأخبار الاعلامية، عن قرب حسم معركة صنعاء، من قبل القيادي العسكري علي محسن الاحمر، الذي تنقل على لسانه تصريحات نارية تؤكد دخول معركة صنعاء طور الحسم.

وفي حين تتجه أنظار الجميع، صوب صنعاء، أملاً في تحقيق ما يُنشر في الاخبار من تلك الوعود، ينتظر الجميع بفارق الصبر انجازا واقعيا على الارض بصنعاء والمحافظات الشمالية، التي يبدو ان الاحمر التزم للتحالف بتغيير معادلاتها إذا ما تم تعيينه في منصب رفيع بمثابة منصب ” نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ” .

ويحكى عن القائد علي محسن الأحمر، بطولات عديدة، في حسم المعارك وفتح المدن، حيث كان للقائد علي محسن الأحمر الدور البارز الى جانب علي عبدالله صالح، فيما اطلقوا عليه حينها عام 94م ” فتح عدن ” . حيث يُرجى ان تكون صنعاء هذه المرة في طريقها للفتح ايضاً .

ربما يؤمل التحالف العربي، على الأحمر في لعب دورا بارزا في كسب التأييد الشعبي في الشمال، خاصة في صنعاء، لتخليص المواطنين هناك من حكم المليشيات التابعة للحوثيين والمخلوع صالح، وهو الخلاص الذي ينشده كل يمني، وايضاً كل جنوبي وعربي في دول التحالف العربي، لما لحسم معركة صنعاء واعادتها الى كنف الشرعية برئاسة الرئيس هادي من أهمية قصوى في حسم المعارك الدائرة في شمالي اليمن .

فصنعاء التي باتت اليوم تحت حكم المليشيات الموالية لإيران، تبدو كما لو انها بترت من الجسد العربي، ويؤمل على القائد العسكري علي محسن الاحمر، إعادتها الى هذا الجسد العربي الأصيل، الذي تحاول ايران اجتزاء صنعاء والمحافظات الشمالية منه، بناء على معتقدات دينية تتصل بمذهب ” الزيدية ” والمذهب الذي تقوم عليه دولة ايران الفارسية . رغم ان الكثير من علماء المسلمين يعتبرون الزيدية أقرب للسنة من الشيعة .

وإذا ما تمكن الاحمر من تحقيق عودة صنعاء  والمحافظات الشمالية للجسد العربي، فإن ذلك يعني، ان قرارا صائبا اتخذه الرئيس هادي، بتعيين الرجل في منصب رفيع، بعد ان وجد نفسه مشردا عقب انقلاب الحوثيين والمخلوع صالح على كل الاتفاقيات السياسية والحوارات، وسيطرتهم بالقوة على صنعاء والمحافظات الشمالية، بل وحتى الجنوبية قبل تحريرها بفعل صمود المقاومة الجنوبية الباسلة ومساندة دول التحالف العربي لها .

وبحسب الانباء التي ازدادت بالانتشار في مواقع الاخبار، أن القائد علي محسن الاحمر وخلال لقائه اليوم، بسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن اندياس، قد اكد  على اقتراب موعد ما اسماها ” استعادة الدولة وتحرير الوطن  ” من ايدي القوى الانقلابية التي عاثت في الارض فسادا واهلكت الحرث والنسل واستباحت الحرمات وقتلت الابرياء بينهم نساء واطفال ،ومنعت وصول المساعدات الانسانية , وترفض تنفيذ قرارت المجتمع الدولي والامم المتحدة.

الأيام القادمة، تحمل احد احتمالين، فإما قد تتحقق آمال وتطلعات الكثير من اليمنيين، والعرب، بفتح الأحمر لصنعاء، او  قد تخيب تلك الآمال والتطلعات وتبقى ايران مسيطرة على صنعاء عبر ادواتها في الشمال ” الحوثيين والمخلوع صالح”. ويصبح الجميع أمام واقع بقاء صنعاء وبعض المحافظات الشمالية خارج الجسد العربي .

 

أخبار ذات صله