وتشارك في إياب المجموعة الأولى من دوري كرة القدم 9 فرق، 6 بينها من الحسكة وحماة وحلب واللاذقية وحمص، وفق ما نقلت فرانس برس.

ويبدي المدرب الحالي لفريق الكرامة، عبد القادر الرفاعي، ارتياحه قائلا إن اللاعبين القادمين من مدن أخرى كانوا يخافون القذائف  أثناء إقامتهم بمبنى الاتحاد في مدينة الفيحاء.

وظلت مدينة الفيحاء واحدة من الأهداف الدائمة لنيران المسلحين، لكن الوضع بات أفضل في الوقت الحالي، بحسب الرفاعي.

وتراجع جمهور المباريات الكروية في سوريا بشكل كبير جدا، جراء الأزمة، بعدما كانت المدرجات تغص في السابق بالمشجعين وتتحول إلى ما يشبه الاحتفالات.

لكن فرقا كروية استطاعت أن تحظى بعدد مهم من المتابعين، مؤخرا، مثل الوحدة الدمشقي وجبلة الساحلي، بوصول عدد الجمهور إلى 7 آلاف متفرج مقابل 25 ألفا قبل الأزمة.

ويستحيل في الوقت الحالي تنظيم المباريات الكروية بكثير من المدن السورية، بسبب الحرب، كما يجد المشجعون صعوبة كبيرة في السفر إلى دمشق لمساندة فرقهم.

ويتفاءل نائب رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الرياضي، محمد عباس، بانعكاس الهدنة إيجابا على الجانب النفسي للرياضيين، بعدما بات الأهالي يسمحون لأبنائهم بالسفر الى العاصمة والمشاركة في البطولات المختلفة.