fbpx
استياء واسع من تزايد البناء العشوائي والبسط في عدن
شارك الخبر


يافع نيوز – خاص:
عبر العديد من السكان والنشطاء في العاصمة عدن عن استيائهم من انتشار ظاهره البناء العشواثي والبسط على المتنفسات والمرافق العامة في المدينة.

وتبادل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي “الفيس بوك” صوراً لما قالوا أنها لبناء عشوائي وبسط على المتنفسات وتضييق للشوراع العامة كان أبزرها البناء أمام متنفسح أعرق القصور التاريخية بعدن “سور قصر السلطان العبدلي الواقع بمنطقة الرزميت في كريتر”.

وقال سكان محليين في المدينة أن حملة البناء العشوائي والتضييق على المتنفسات والشوراع انتشرت بكثرة في ظاهرة لم تشهدها عدن من قبل .
واضاف السكان ” أن هذه الظاهره دخلية على أبناء عدن .

كما طالبوا الجهات المختصة بسرعة اتخاذ اللازم لوقف هذا العبث بالمتنفسات والتي لم يسلم منها حتى أعرق معالم المدينة .

وناشدت د. ايمان مدير عام مركز الدراسات والبحوث اليمني بعدن، مدير عام هيئة الآثار والمتاحف، بالتدخل السريع لوقف هذا العبث العشوائي الذي يؤدى إلى الضرر بالمبنى، كما رفعت بلاغها إلى مدير عام مديرية صيرة.

واختتمت د. ايمان تصريحها للصحيفة قائلة: ” لأهمية هذا الأمر الذي يجب أن يتنبه له الجميع من أبناء هذه المدينة وكذا الأجهزة الأمنية والمقاومة بالتنسيق مع السلطة المحلية لحماية المبنى وبقية المعالم الاثرية في المدينة والأماكن العامة بإزالة البناء العشوائي الذي اضرت وشوهت معالمها “.

إليكم نص رسالة د. ايمان ناجي سعيد، مدير عام مركز الدراسات والبحوث :

الأخ العميد عيدروس الزبيدي، محافظ محافظة عدن…. المحترم

الأخ خالد سيدو مدير عام مديرية صيرة…. المحترم

تحيه طيبة:

الموضوع (قصر السلطان العبدلي) مركز الدراسات والبحوث اليمني

حاليا يهديكم مركز الدراسات والبحوث اليمني أفضل التحايا.

ارفع إليكم بهذه المذكرة بخصوص السطو والبناء العشوائي بسور القصر والذي يعتبر من معالم عدن التاريخية المهمة وهذا البناء يؤدي إلى تشويه المعلم الأثري للقصر من ناحية ومن ناحية أخرى يؤدي إلى الضرر بسور القصر الضارب بالقدم الذي لم يتجرأ أحد طوال السنوات الماضية منذ أكثر من مئة عام من إنشائه على فعل مثل هذا العمل المشين والعبثي الذي يطمس ويشوه تاريخ وحضارة مدينة عدن العريقة ولذلك أتمنى منكم:

1- التدخل السريع لوقف هذا البناء العشوائي

2- الحرص الشديد من قبلكم على تفعيل السلطة المحلية بأن تحمي آثارنا ومرونة الثقافي في كافة نواحي عدن.

3- أن يتم التنسيق مع مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف عدن ممثلة بمدير العام (محمد سالم السقاف) المخولة رسميا بموجب قانون الآثار بالإشراف والمحافظة على هذا القصر التاريخي حيث أن مكتب الهيئة يحتل الجزء الأكثر فيه.

أتمنى لكم فائق التقدير والاحترام د. ايمان ناجي سعيد، مدير عام مركز الدراسات والبحوث اليمني)

عدن 2016/3/6

أخبار ذات صله