fbpx
القاتل إكس في جولة كالتكس!

جولة الموت..

جولة الرعب..
جولة الشياطين..
و مسميات كثيرة استحققتها هذه الجولة التي للاسف الشديد كانت لتكون قلب عدن النابض، و موقع ساحر شديد الجمال، لو تم فقط اعادة تخطيطه و توظيغه بالشكل الذي نبتغيه نحن عشاق الحبيبة عدن،
كأن ليصبح من أجمل مناظر الكون، لولا إن المسوخ البشرية أبت إلا أن  تحوله الى كمين أستراتيجي و مصيدة محكمة نصبتها لاصطياد  طرائدها من عباد الله بمختلف أنواعهم و وظائفهم و اتجاهاتهم و مشاربهم…
و في كل عملية يسقط من الأبرياء من يسقط..
و مع أن العديد من العمليات الإجرامية التي تحدث في هذا المضيق الاضطراري في العبور حيث اللاهروب، فمن يدخله راكبا يحشر بين جموع السيارات و لا مجال للهروب و النجاة الا بمعجزة من الله إن حدثت..
فمن الضروري و الملح جدا أن يتم تأمين جولة كالتكس حيث يتربص القاتل إكس بضحاياه و يسقطهم متلذذا واحدا بعد الأخر و قد اشبع نزوته و شهوته للقتل و سفك الدماء..ثم يلوذ بالفرار و يتبخر في لحظات، قبل ان يفيق الأبرياء من صدمة المفاجأة…و هكذا يظل القاتل إكس مجهول الهوية كشخص و لكنه معروف  للجميع كجهة تصرف الملايين و تشنري النفوس المريضة المستعدة للانحراف..
خصمنا هو عدو الأمس تبدلت خططه الان نشط خلايه النائمة و التي كأنوا يهددون بها ليلا و نهارا.. سرا و جهارا..
يعتقد من يعتقد..
و يحلل من يحلل..
و تتعدد التسميات داعش القاعدة ال…
فلا يمكن لأحد ان يغطي شمس الحقيقة أنها جميعا تقريبا، تعمل لصالح فرعون الأمة و رجل الكهف..
فكلما ضاقت على أسيادهم خرجوا ليفكوا حصارهم..
فقط بعملية تشغيل الذاكرة و ربط الأحداث و وقت و وقوعها ستصلون إلى النتيجة الحتمية..
إن كل جريمة ترتكب تتزامن مع ضغط على صفوف الاعداء..و أن كل جريمة يتم تفعيلها من صنعاء و لصالح المخلوع طالح و مراهق مرأن.. و ليس من مكأن أخر!
و يجب أن نعرف ان الحملة الرخيصة التي تستهدف قيادة محافظة عدن ممثلة بالبطل عيدروس الزبيدي و شلال هي تصب في هذا الاتجاه…الغرض منها استهداف عدن لم تمثله من رمز للجنوب و لدولة اراد فرعون ان تسبح في مملكته و لكنها كانت سببا في تقويض كل ما نهب و سرق و فسد..
جريمة دار المسنين كأنت القشة التي قسمت ظهر الأجرام و اظهرت  كيف ان أهل عدن و عدن ليست بيئة حاضنة للارهاب، بل إن الحبيبة عدن مدينة الحضارة و الحب و الجمال و السلام مهما حاول المرجفون أن يخططوا و ينشروا الفوضى الخلاقة ليثبتوا العكس!
اللهم أنصر الحبيبة عدن و أحفظ أهلها!