fbpx
وجهاء ومسئولوا عدن يلتقون بالجانب الإماراتي لمناقشة قضية إنقطاعات الكهرباء
شارك الخبر
وجهاء ومسئولوا عدن يلتقون بالجانب الإماراتي لمناقشة قضية إنقطاعات الكهرباء


يافع نيوز – خاص:
قدم وجهاء ومسئولون في عدن تقرير موجز حول إيجاد حلول للمساعدة في مواجهة متطلبات عدن من الطاقة الكهربائية خلال الصيف القادم ( صيف عام 2016) .
وفي الاجتماع الذي ضم وجهاء ومسئولون من عدن بالجانب الإمارتي خُصص لمناقشة أوضاع الكهرباء وحل إنقطاعاتها كون عدن قادمه على فصل الصيف وفي هذا اللقاء قدم المسئولون والوجهاء تقريراً موجزاً عن كهرباء عدن
إليكم نص التقرير :
تقرير موجز عن لقاء اليوم بين ممثلي الهلال الأحمر الإماراتي وفريق مشترك من قيادة المؤسسة العامة للكهرباء ومجلس حكماء عدن حول إيجاد حلول للمساعدة في مواجهة متطلبات عدن من الطاقة الكهربائية خلال الصيف القادم ( صيف عام 2016)

تم اللقاء في مقر قيادة التحالف هذا اليوم السبت 5 مارس 2016م من الساعة الحادية عشر والنصف وحتى الواحدة والنصف ظهرا. وقد حضره من الجانب الإماراتي الإخوة : –

1) علي الخاطري ( ابو سيف)

2) المهندس يوسف البلوشي

3) احمد فؤاد اليوسفي

ومن جانب الفريق المشترك للمؤسسة العامة للكهرباء ومجلس حكماء عدن الإخوة ؛-

1) المهندس خالد عبد الواحد محمد نعمان : عضو مجلس حكماء عدن

2) المهندس حسن سعيد قاسم : عضو مجلس حكماء عدن

3) المهندس مجيب احمد جازم الشعبي : مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء

4) المهندس توفيق سيف هزاع : مدير المنطقة الثالثة بالمؤسسة العامة للكهرباء

5) المهندس محمد بن محمد مقبل : مدير النقل والمحطات بالمؤسسة العامة للكهرباء

وفي جو ساده الصراحة والوضوح والشفافية التامة نوقشت كل قضايا التوليد والتوزيع والنقل للكهرباء في عدن وما يرتبط بها من قضايا تتعلق بالتموين بالوقود وقطع الغيار والقضايا الخاصة بالأوضاع المالية للمؤسسة ومستوى التسديد لفواتير الكهرباء . كما نوقشت المتطلبات العاجلة والإستراتيجية لاستمرار التموين بالكهرباء لمحافظة عدن والشبكات المرتبطة بها في كل من لحج وأبين والضالع مع التركيز على المتطلبات العاجلة لتغطية العجز من الطاقة خلال الصيف القادم.، كما نوقشت الصعوبات التي تواجهها المؤسسة العامة للكهرباء في تسيير نشاطها وامتناع قطاع كبير من السكان عن السداد لقيمة استهلاكهم من الكهرباء مما جعلها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها حيث بلغت مديونية الوقود المستحقة على المؤسسة حوالي 20 مليار ريال. ناهيك عن نفقات التشغيل والصيانة.

وقد قدم للجانب الإماراتي تقريرا مكتوبا متكاملا عن الوضع الراهن للمنظومة الكهربائية بعدن ومتطلبات تأمينها لمواجهة صيف عام 2016 وأيضا سلم لهم نسخة من التقرير عن اللقاء السابق بين قيادة المؤسسة وبعض من مجلس حكماء عدن.

وبعد نقاش مستفيض لمجمل هذه القضايا فقد كانت نتائج اللقاء على النحو التالي :-

1) لقد قدمت الإمارات العربية المتحدة ممثله بالهلال الأحمر الإماراتي خلال عام 2015م ما ينوف عن 441 مليون ريال سعودي لقطاع الكهرباء بعدن لوحده، وكانت مابين تسديد لمستحقات شركات الطاقة المؤجرة المتأخرة على المؤسسة والتعاقد لاستمرار التأجير لشركات أخرى، وتوفير الزيوت والمواد للمحطات القائمة وشراء مولدات جديدة وتركيبها وأيضا دفع مرتبات عدة أشهر لعاملي المؤسسة. ولكن كل هذه الاستثمارات والأموال المدفوعة لم تؤتي أكلها في تحسين أوضاع المؤسسة العامة للكهرباء . و يؤاخذ الإماراتيون على مؤسسة الكهرباء وعلى المستهلكين للطاقة الكهربائية بعدن بأنهم لايسددون ماعليهم من فواتير لاستهلاك الطاقة . وان هذا الوضع غير مقبول إطلاقا. إذا ظلت المؤسسة لاتبذل جهدا اكبر في استعادة قيمة إنتاجها من الكهرباء ، و المستهلكون غير ملتزمون بتسديد ماعليهم من التزامات مقابل استهلاك الكهرباء. لذلك إذا استمر هذا الوضع فان المؤسسة لا تستطيع الاستمرار على توفير الخدمة وبالمقابل فان الإماراتيون حتى لو استثمروا مليار دولار في قطاع الكهرباء واستمر الوضع على هذا النحو فلا جدوى من إي استثمارات جديدة إذا المؤسسة والمستهلكون لايستفيدوا من هذه المساعدات في تحسين أوضاع المؤسسة واستمرار الخدمة. قد علق مدير عام الكهرباء على حجم هذه الاستثمارات بان المؤسسة لابد ان تطلع على كلفة هذه الأصول والمدفوعات التي تمت من قبل الإماراتيون حتى تستطيع المؤسسة ان تضيفها إلى أصولها وحساباتها لان كل التعاقدات تمت بين الهلال الأحمر الإماراتي وهذه الشركات وبالتالي فان المؤسسة لابد من الحصول على الكلف والوثائق الخاصة بهذه المدفوعات لقيدها بصور نظاميه في سجلاتها.

كما ان لديهم ملاحظات على نوعية الوقود الذي يستخدم في تموين المحطات بوقود الديزل ، وانه فيه شوائب وبالتالي فهي تؤثر على قدرة المولدات وإنتاجيتها وبالتالي تستنزف الكثير من الفلترات التي يوردها الهلال الأحمر الإماراتي لمؤسسة الكهرباء. كما ان لديهم مشاكل أمنية عند الدخول لبعض المحطات ويتم ابتزازهم من قبل الأفراد الذين يتولون حراسة هذه المحطات وبالذات في محطة خور مكسر. . وإزاء هذه الملاحظات فقد التزم الفريق المشترك على حل القضايا الثلاثة في اقرب فرصة ممكنه وهي :

* مناقشة نوعية الديزل الممون لمحطات الكهرباء مع كل من المصافي وشركة النفط وحسم هذا الموضوع بما يوفر نوعية جيده من الديزل التي تتطابق مع المواصفات الدولية لمتطلبات محطات الديزل الكهربائية

* محاولة عمل حملة شعبية إعلامية واسعة لحث المستهلكين على تسديد قيمة استهلاك الكهرباء وتعزيز حملات قطع الكهرباء على المتخلفين وأيضا مكافحة اختلاس التيار الكهربائي بصورة غير شرعية

* حسم موضوع الابتزاز من قبل حراسة المحطات والسماح لممثلي الهلال الأحمر بالدخول إلى المحطات دون عوائق.

2) تم الاتفاق على تزويد فريق الهلال الأحمر الإماراتي من قبل قيادة المؤسسة بمحضر الاجتماع والاتفاقات التي تمت مع شركة كهرباء ابوظبي في الإمارات اثناء زيارة وفد مؤسسة الكهرباء إلى الإمارات وعلى ان يتم ذلك بالايميل هذا اليوم أو غدا حتى يتسنى لفريق الهلال الأحمر متابعة الموضوع مع الجهات المختصة في ابوظبي.

3) تم الاتفاق على تقديم تقرير سريع من قبل مؤسسة الكهرباء عن كل المشاكل الفنية التي ظهرت في المولدات والمعدات المستأجرة أو المشتراه من قبل الإماراتيون والتي لابد من إصلاحها أو توفير قطع الغيار لها من قبل الشركات المؤجرة أو الشركات التي باعت هذه المعدات لكي تشتغل بكفاءتها الكاملة حسب العقود.

4) لقد أوضح فريق الإمارات أنهم يدرسون بعض العروض المقدمة لهم لتوفير الطاقة المطلوبة لعدن. وإنهم بصدد الحسم في هذه العروض لتوفير طاقة مناسبة لعدن وذلك بالتنسيق مع مركزهم في ابوظبي وهم الآن يقومون بالجانب الفني وان القرار للتعاقد يجب ان يأتي من القيادة في ابوظبي وانه لن يتأخر وإنهم سيبذلون أقصى جهودهم لتحقيق طلباتنا دون الالتزام بأي موعد. لان القرار التنفيذي ليس بيدهم

5) تم الاتفاق على التواصل المستمر بين الفريقين وان يكون أسبوعيا للوقوف على أخر المستجدات في هدا الموضوع.

لقد كان جو الاجتماع ايجابي جدا وكان التعاون هو الهدف المشترك للفريقين

أخبار ذات صله