fbpx
أوقفوا نهر الدم وكفو عن الجنوب

بقلم / الباركي الكلدي
كفو السنتكم واوقفوا أحبار اقلامكم النتنه البغيضه يا مراهقي الإعلام والسياسة في أحزاب صنعاء فكم من أطفال يتمتوهم وكم من أمهات احرقتم قلوبهن وكم من أرامل وثكالى ابكيتموهن
وكم من بيوتاً هدمتموها ومدناً شردتم أهلها بسببها التضليل والترويج والتزوير الإعلامي الكاذب .

لقد احتملناكم لأكثر من عشرون سنة وصابرين على القمع والاستبداد والتهميش والقتل والإجرام ولم تحتملونا بضع شهور منذ أن سلمت محافظة عدن وأمنها لقياديان جنوبيان احرقتم الجنوب واشعتم الموت بكل شبر منها وسبقتم أمم الأرض ببشاعة افعالكم .

لم نرى منكم غير الظهور على القنوات الفضائية وأمام ما حصل ويحصل في أرض الجنوب إلا البهجة والسرور لمشاهدة تلك الاشلاء المتناثرة والدماء المهدوره بل وبكل قبح تكيلون التهم والتخوين والتشوية والنكران لهوية الجنوبيين والتحريض على المزيد من الهلاك لهم وارضهم .

عجباً لهذا الحقد والكراهية والجهل ومراهقة الأفكار والقسوة والظلم وتصعيد الصراع وتغذية التطرف إلى متى يا متاجرون إلى متى يا قتله إلى متى يا منافقون إلى متى تسيرون خلف دفع احزاب وتيارات واشخاص لا يفكرون الا في مصلحتهم واستباحة الدماء ازحمتو الفضاء الإعلامي بالقذف والتجريح والكذب والنفاق ، عنوانها الابرز ان قادة الجنوب فاشلون ؟!
عناوين واشارات تنم عن حقد وبغض دفين تحمل في طيأتها ظواهر غريبة يغلفها سم زائف يكاد يفتك بكل من قراءه .

وهذا ما يستدعي مننا التأمل والوقوف امامها واخد الدروس والعبر منها لنقلع من جذورها كل من يتسبب بتلك العناوين الغريبة الملفقه التي توجهها نتانه اقلام الى قادة الجنوب وشعبه ولم تكتفي بعنوان الفشل التي فشلت في غرسه في نفوس الشعب ضد قادته لتلجاء الى وازع المناطقية بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد بأساليب مستقبحه مستنكره دنيئه
وهناك قوى تحملت على عاتقها مسؤولية تلك الاعمال القبيحه ومن تلك القوى على سبيل المثال لا الحصر والتي
تعرض ولا زال يتعرض ابناء الجنوب منها الى النخر في جسده لانشاء شعب هزيل روحاً وضميراً وليسود البغضاء والتفرقة بين أبنائه .

حزب الأوساخ ( الاصلاح ) الذي يحاول بشتى الطرق ان يظهر ابناء الجنوب بالعجز ونفث سمومه بينهم البين وقد تولى المهمة عدد منهم في الفضائيات العربية والذي لافرق بينهم وبين الحرباء بتلونهم
وكأني بهم نسوا ومن يدفعهم ومنظومتهم الإعلامية النتنه ان شعب الجنوب حتى لو تناوبته ضعف لن يسقط ولن يستطيع احد ان يهز ثقته بقيادته ونفسه .

واذا كان هناك بعض الاخفاقات منهم في بعض الامور فهم بشر أيضًا
وهنا رسالة للتوضيح ليس الا أوجهها لهؤلاء من صغار العقول من حزب الاوساخ
تولى عيدروس وشلال ومعهم جمع من قادة المقاومة المسؤولية والقياده تكليفاً وليس تشريفاً ليكونوا قاده خدام للوطن والمواطن
فكم رايناهم يحملون اكفانهم بايديهم ليس لاجل مصلحة معينة بل خدمة وتطوعاً لأجل الوطن وليعيش الشعب حياة أفضل .

ان محاولة استغلال تلك الاخفاقات التي انتم لكم ضلع فيها والتطبيل لقاده الإصلاح بعدن امثال رشيد وغيره ونسيتو أن هناك فرق بين الثرى والثريا
فعيدروس وشلال وقاده المقاومة نعم القاده فهم لم يعتبروا انفسهم يوماً مسلطين او سيوط جزاره على رقاب اهلهم
فمثل عيدروس ومن معه لم يقود بالأوامر أو الإملاءات او حتى بقوة السلاح ، بل قادوا من خلال وضع الجميع بخندق واحد ففوضهم الشعب ليتحدثوا باسمه
كم رايناهم يتصدوا لالياتكم وآليات الحوثي والمخلوع والاجسام المفخخة بصدورا عارية بعد أن خاضو المعارك العنيفة والثبات الأسطوري والبطولات والمعجزات العظيمة التي حققوها في انتصارات المقاومة الجنوبية.

ان الشعب يثق بقادته فلا تتعبوا انفسكم فلا دون شك لن يكون الا الفشل حليفكم فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ولن يكون ضحية مرة اخرى لمشاريعكم الإجرامية التي عانى منها طيلة سنوات عجاف مارست ضده شتى أنواع الانتهاك والقتل والإجرام .

وهنا رسالة اخرى اوجهها لمثقفينا ان لم تعوا الان حجم المسؤولية التي تقع على عاتقكم فلا تتباكوا اذا فات الاوان ان ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية وللاسف الشديد من مثقفينا وكوادرنا ومتعلمينا يندى له الجبين فسوء استخدام السلطة الرابعة يهدر ويحطم المعنويات ويخدم الاعداء من حيث لا ندري وهذه مصيبه اعظم أعداء الجنوب كثر وكلا يعمل على ليلاه لمنع الاستقرار في عدن واضهار مدينة السلام بأبشع صوره فمستقبل عدن أمانة باعناق الجميع ولن يستطيع اي فرد دون تعاون الجميع فمن تولى زمام امرها في اوقات حرج صعبه وقاسية في ظل انعدام ابسط مقومات عمله وتجنيد ضعفاء النفوس لاشرار القوم لتقرير فشلهم واظهارهم بمظهر العجز لإدارة امن الجنوب عامة وعدن خاصة في فراغ مجهول وليبقى الجنوب ساحة للارهاب تقع علينا مسؤولية اتجاههم والالتفاف حولهم وعدم خذﻻنهم .

علينا تصعيد الاحتجاجات الشعبية لرفض رموز الفساد والظلم والطغيان والحرب .

إن لم ننصر قادتنا عيدروس الزُبيدي وشلال وكل الشرفاء لا حياة لنا ولا أمان وسيفرص علينا واقع في عودة أمراء الحرب والعدوان إلى الجنوب فل نعلنها مدويه لن نسكت على ظلمنا وقتلنا وكل تلك الاعمال القبيحه اكثر من ذلك لن نرضى بالهوان والمذله اعلنوها مدويه صرخة بصوت واحد برع برع لكل خائن عميل محتل آثم ، وهذا لن يتم الا اذا تخلى البعض عن النظرة الضيقة الافق التي يستخدموها والتي تنعكس بدورها على الواقع وجب وان اوان ان يضع حدا لها وان تنتهي فنظرة الشمول المتكاملة لقراء الواقع ليحدث الاتزان هو ما نحتاجه وعملية ضرورية لنستيعب المتغيرات على أرض الواقع وهذا لن يتم الا اذا استيعب الجميع مسؤولياتهم .