fbpx
منظمة شهود تكشف عن “31 حالة وفاة” بسبب حصار الأكسجين على تعز
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – تعز

كشفت اليوم إحصائية جديدة لعدد الضحايا بسبب انعدام الأكسجين الناتج عن الحصار المفروض على مدينة تعز من قبل الحوثيين وقوات صالح .
حيث أصدرت منظمة شهود للدفاع عن الحقوق والحريات العامة تقريرها عن ضحايا انعدام الأكسجين من مستشفيات مدينة تعز وذلك للفترة الممتدة بين أواخر العام 2015م وحتى منتصف شهر يناير 2016م .
وتضمن التقرير توثيق 31 حالة وفاة بسبب نقص الأكسجين الناتج عن الحصار الذي تفرضه قوات الحوثيين وعلي صالح على المدينة .
وقالت المنظمة أن من بين حالات الوفاة التي وثقتها بسبب عدم توفر الأكسجين 16 طفل بينهم تسع حالات أطفال خدج و خمسة عشر حالة وفاة للكبار بينهم أربع نساء ,
وأشار التقرير إلى أن عملية الرصد والتوثيق غطت حالات الوفاة التي حدثت داخل المستشفيات و لا تشمل الحالات التي رفضت المستشفيات استقبالها بالعشرات لذات السبب (انعدام الأكسجين).
وبحسب التقرير الذي أرفق به أسماء الضحايا فإن عدم توفر الأكسجين كان سبباً مباشراً في وفاة 27 حالة من الحالات التي تم توثيقها بينما أدت مضاعفات انعدام الأكسجين إلى وفاة الأربع الحالات الأخرى .
وتنوعت الحاجة للأكسجين قبل الوفاة لدى الحالات الموثقة والتي شملت ستة مستشفيات بموجب التقرير كالتالي :
9 أطفال خدج كانوا بحاجة للأكسجين لإجراء الرعاية اللازمة لهم في أقسام الحضانة.
3 حالات ضيق تنفس جميعهم من الأطفال لم يتمكن الأطباء من مساعدتهم على البقاء أحياء بسبب حاجة أصحاب تلك الحالات إلى التنفس الصناعي بواسطة الأكسجين.
9 حالات من جرحى وضحايا الاستهداف العسكري للمدينة
أجريت لهم عمليات وبسبب عدم توفر الأكسجين لم يتم إجراء العناية المركزة المطلوبة لهم بعد العملية مما أدى إلى وفاتهم ومن ضمنها حالتين كانت بحاجة ماسة للسفر إلى الخارج لاستكمال العلاج نظرا لعدم قدرة المستشفيات داخل المدينة على معالجتها بسبب الإمكانيات والمواد الطبية غير المتوفرة ولم يحصل أصحاب تلك الحالات على الأكسجين للبقاء على قيد الحياة.
5 حالات من ضحايا الحرب كانت بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل
ولم يتمكن الأطباء من أجراء العمليات اللازمة لإنقاذ حياتهم بسبب عدم وجود الأكسجين بالكميات المطلوبة لإجراء العمليات.
حالة واحدة توفت أثناء إجراء العملية بسبب عدم وجود الأكسجين ولجوء الأطباء إلى إجراء العملية بالطرق البدائية للتنفس عبر الأمبوباج اليدوي كمحاولة وحيدة لإنقاذ حياة المريض.
كما وثقت المنظمة حالات وفاة بسبب مضاعفات وأمراض أخرى تعرض لها ثلاثة اشخاص مصابون بالفشل الكلوي ولم تتمكن أقسام العناية المركزة استقبال تلك الحالات لإعادتها إلى طبيعتها بسبب عدم توفر الأكسجين في تلك الأقسام.
وتم رصد حالة وفاة واحدة أيضاً بسبب مضاعفات مرض حمى الضنك الناتجة عن نقص الاكسجين مما أدى إلى إصابتها بجلطة دماغية و لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حالتها بسبب عدم قدرة أقسام العناية المركزة استقبال المريضة لعدم توفر الأكسجين .
وصنفت “شهود” تلك الأفعال كمخالفات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة ترقى إلى جرائم حرب وفق تعريف القانون الدولي الإنساني لها
و دعت المنظمة في ختام التقرير القوات التابعة للحوثيين وصالح إلى احترام أخلاق الحرب والالتزام بما نصت عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة وسرعة فك الحصار عن مدينة تعز وتجنيب المدنيين أثار و ويلات الصراع.

أخبار ذات صله