fbpx
انتشار 50 نوعًا من المنشطات الجنسية دون ترخيص
شارك الخبر

يافع نيوز- صحة وطب

أكد استشاري جراحة المسالك البولية والعقم بمستشفى ابن النفيس الدكتور عيسى أمين انتشار أكثر من 50 نوعاً من المنشطات الجنسية في البحرين دون ترخيص.

وأرجع سبب انتشار هذه الانواع لضعف رقابة الجهات المعنية على دخول مثل هذه الأدوية.

وقال إن أكثر من 200 شخص سنوياً يترددون على العيادة بسبب المشاكل الجنسية بسبب ارتفاع نسبة المصابين بمرض السكري والضغط، وزيادة نسبة الدهون في الدم نتيجة لأنماط التغذية غير الصحية، وزيادة وزن الجسم والسمنة، وقلة ممارسة الرياضة.

وأشار الى أنه قام بإجراء ألف عملية لزراعة عضو ذكري على مدى 25 عاماً لبحرينيين وغيرهم من الأشقاء في دول الخليج، مؤكداً في ذات الوقت ان 75% من الذين أجريت لهم تلك العملية بحرينيون.

وقال إن العملية تجرى في الغالب لمن وصل سن متقدمة في الستينات وما فوق او لشباب من مرضى السكلر او لمن تعرض لحادث سير.

ونصح أمين الاشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على الانتصاب أثناء الجماع بإجراء جراحة زراعة الدعامات بالعضو الذكري خاصة عند فشل جميع أشكال العلاج الأخرى سواء العلاجية بالفم أو الحقن الموضعي بالعضو الذكري مع الأخذ فى الاعتبار السيطرة على الأمراض المزمنة (مثل مرض السكري وضغط الدم المرتفع) وهما السببان الرئيسيان وراء الضعف الجنسي.

وأكد ان أحد أبرز الأسباب الرئيسية في الإصابة بالضعف الجنسي هو مرض السكري وعليه يجب أولاً ضبط مستوى السكر بالدم عند النسب الملائمة وكذلك ضبط مستوى الهيموجلوبين السكري عند نسبة لا تزيد عن 7% لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ثم إعادة الفحوصات وتقييم وظائف الانتصاب وفي حالة عدم انعكاس العلاج والتحكم في مستوى السكر والأمراض المزمنة إيجابياً على قدرة الانتصاب يتم إجراء فحص دقيق للأوعية الدموية (الشرايين والأوردة) وفي حالة ثبوت تأثر ديناميكية سريان الدم بالقضيب فهنا ننصح بإجراء جراحة زراعة الدعامات بالعضو الذكري.

وبيَّن أن هذه الجراحة هي من جراحات اليوم الواحد التي لا تستدعي المبيت بالمستشفى ولا الرقود في الفراش لأكثر من ساعات معدودة، يستطيع الشخص بعدها التحرك بحرية وبصورة طبيعية، كما أنها جراحات آمنة مضاعفاتها محدودة وقابلة للعلاج، وموضعية، لا تمس حياة الإنسان وإنما تكون محصورة في العضو الذكري الذي يعاني في الأصل من فشل وظيفي.

وبيَّن ان العلاج الجراحي يكون غالباً بزراعة دعامة تمنح الصلابة المفقودة للقضيب، مع الاحتفاض بشكل القضيب الطبيعي وملمسه وحساسيته وبالرغبة الجنسية واللذة والقذف وكل وظائف الذكر الأخرى.

وعن كيفية الجراحة، ذكر انه توجد عدة طرق للفتح الجراحي لزرع الدعامة، منها ما هو على الطرف الأقصى من ظهر العضو، أسفل الرأس مباشرة، ومنها ما هو مختبئ بين باطن العضو وكيس الخصيتين، حيث يتم فتح الجلد ليظهر تحته الجسمان الكهفيان يتم فتحهما وتوسيعهما لأقصى اتساع ليستوعبا أكبر حجم للدعامة ثم قياس اتساعهما وطولهما وإدخال زوجين من الدعامات ذات طول وعرض مناسب ثم غلق الجرح.

وأكد على ضرورة ان يبقى شكل العضو وإحساسه والقذف والتبول والقدرة على الإنجاب طبيعي، مشيراً الى ان هذا النوع من الجراحات يكون آمناً والمعتاد بعد الجراحة أن يتمتع الرجل بقابلية عالية للانتصاب، أعلى بكثير من الانتصاب العادي، فيستطيع أن يمارس العلاقة الزوجية لأي مدة مهما طالت، وعدة مرات في اليوم الواحد، ويستمر على هذا الحال مدى الحياة، لأنه لا يسري عليه ما يسري على عامة الرجال من ضعف جنسي مع التقدم في السن.

وأكد د. أمين انه تم رصد حالات عقم بين شباب رياضيين في أعمار مبكرة مؤخراً بعد تعاطيهم هرمونات بناء الاجسام التي يروج لها بطريقة غير مباشرة وسرية وبأسعار مضاعفة وتعطى على هيئة كورسات وتصور لمتعاطيها انها مستحضرات لبناء أجسام وتقوية العضلات وتضخيمها وهي عقاقير طبية تستخدم لعلاج العقم وسوء استخدامها يؤدي إلى الإصابة بالعقم.

وقد أوضح أن هناك سوقاً سوداء لبيع هذه الهرمونات تباع في الخفاء بأسعار منخفضة تكون في متناول الجميع ومن غير وصفات طبية مما يشكل خطراً كبيراً على الشباب والمراهقين، مشيراً الى ان اكثر من 50 نوعاً من المنشطات الجنسية تباع دون ترخيص في البحرين.

وحمل استشاري مسالك بولية عيسى أمين، الجهات المختصة مسؤولية انتشار هذه الظاهرة، بالقول «إن دخول هذه العقاقير البحرين وبيعها بشكل الكبير، وشبه العلني، يؤكد ضعف الرقابة»، وطالب بتوفير رقابة على جميع الهرمونات التي تدخل إلى البلاد عن طريق لاعبين أو مدربين او مروجي هذا النوع من المنشطات منعاً لسوء استخدامها.

ونصح الشباب باتباع العملية الطبيعية للجسم في بناء الاجسام الرياضية بدلاً من استخدام الهرمونات والعقاقير نتيجة الأعراض الجانبية السيئة الناتجة عن ذلك ويمكن تناول الفيتامينات والبروتينات المكملة بوصفة طبية.

 

المصدر:الأيام البحرينية

أخبار ذات صله