fbpx
محبـــــــوب الــــــــــــــصبيحـــــــة بقلم / مروان جلال
شارك الخبر

تلوح في سمائنا نجوم براقةً، لا يخفت بريقها عنّا لحظةٌ واحدة، نترقب إضاءتها في سمائنا كل ساعة، فاستحقت وبكل فخر ان يرفع إسمها في عليانا ، مهما جار عليها الزمن وآهله ،او دارت عليها سنّة الحياة في التغيير فالايام بين الناس دول .
حــــــقاً.. لقد كان ولايزال الأستاذ عبدربه غانم المحولي مدير عام مديرية المضاربة وراس العاره السابق ، وأنا على ثقة ، من انه سوف يضل بمشيئة الله كما عهدناه نجماً يضيء عتمة مديرية المضاربة وراس العارة من اي موقع يكون فيه ، فهو محبوب الصبيحة في المضاربة والعارة لا سيما الشباب وطلاب الجامعات _مثلما للعرب محبوب .
لقد سعى الأستاذ عبدربه غانم خلال توليه مدير عام المديرية في فترة عصيبة من تاريخ اليمن والجنوب خاصة اقل ما توصف بفترة اللا دولة بكل ما يملك لتطبيع الوضع الخدمي فالمعروف مديرية المضاربة نائية محرومة من كل الخدمات يصعب تلبيتها في ظل الوضع القائم في البلد في تلك الفتره ولحد الان، وهي تمثل ما نسبته 20%من مساحة م/محافظة لحج اي خمس مساحة المحافظة، ولا يوجد بها من الخدمات غير خدمتي الصحة والتربية والتي نخرها الفساد وسؤ الادارة خلال الفترات الماضية، وأعيت من يداويها.
لكن وللامانة شرع بكل جهد في علاجها قد يكون اخطاء وأصاب ففي صيرورة العمل الاداري ليس المدير معصوم من الخطاء فهو بشر، لكن نتمنى استكمال العلاج في هذان المرفقان من قبل المدير المعين حديثا العقيد محمد علي عبدالله والذي نتمنى له التوفيق في عمله ونكن له كل الاحترام والتقدير .
كما لا ننسى اهم تحدي واجه المدير العام السابق ان النسيج الاجتماعي في المديرية كان سيء وممزق حيث تتقاتل القبائل فيما بينها بعدما احياء نظام الاحتلال اليمني للثارات وعمل على تغذيتها .
ففي هذا المجال سعى المدير العام السابق بهمة ودون تواني وبكل جهد وبالتعاون مع كل الخيرين من ابناء الصبيحه والجنوب إلى ردم الهوه بين القبائل وحقن الدماء ولملمة النسيج الاجتماعي .
لقد كان قريب من الكل غير متكبر ولا متبخترر متواضع يحب الجميع وأحبه الجميع لا يفرق بين تيار وتيار وقبيلة واخرى كان أباً لكل طفل وأخٌ لكل شاب وإبناً باراً بكل شيخاً كبير، نحن الشباب والطلاب من ابناء المديرية في جامعة عدن كان تلفونه لا يغلق علينا على مدار الساعه نتواصل به متى ما استدعتنا الحاجة لحل مشاكلنا، وباب منزله في عدن لا يغلق في وجه أحد منّا ان استدعتنا الحاجة لزيارته ، كان ولايزال وسيظل باذن الله الاخ الرحيم والاب الحنون والصديق الوفي
وخلال فترة الحرب الاخيرة التي شنت على الجنوب
من قبل تتار الشمال ممثله بقوات صالح ومليشيات الحوثي وبتواطي مليشيات الاخوان المسلمين لم يدس الاستاذ عبدربه غانم راس في التراب كما فعلت بعض النعام وظهرت بعد تحرير عدن، بل كان اول الواقفين للدفاع عن مديرية المضاربه والعاره كما لم يحاول نفش جناحه على الجميع كما يفعل البعض ممن يدعون انهم قيادات للمقاومه هذه الايام بل تواضع وسار وسط الجميع ، وافترش معهم الأرض والتحف السماء في عزِّ صيفٌ قائظ بصحراء خرز مع افراد المقاومة، وللامانة الكل يعرف ان المقاومة انطلقت عفوية في الجنوب ورافقتها اخطاء في كل الجبهات
وختاما
سنقول كما قال الشاع
ً
النـــــــاسُ أكيـــــــس من أن يمدحـــــــــوا رجــــــلاً
****
حتــــــى يـــــروا عنـــــدوه آثـــــار إحســـــــان

أخبار ذات صله