fbpx
القيادي الجنوبي ” علي هيثم الغريب ” يطلب من المقاومة العودة الى متارس القتال والمساهمة في حفظ الأمن بعدن
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن

طالب القيادي في الحراك الجنوبي علي هيثم الغريب  من المقاومة الجنوبية  العودة الى متارس القتال  لحفظ الأمن، وقال ان المقاومة  التي تحملت عناء مواجهة الغزاة الحوثعفاشيين في جبهات عدن وقدمت في تلك الجبهات الواسعة التي امتدت من راس عباس غرباً الى منطقة العلم شرقاً آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ، عليها العودة الى متاريس القتال لمواجهة عصابات الحوثي وعفاش والاصلاح التي تعيث في ارض الجنوب قتلاً وفساداً ونهباً ، وان تتواجد الى جانب السلطة المحلية والامنية في كافة المواقع والمديريات والطرقات العامة ، فالحرب الثانية قد بدأت مع تلك العصابات البربرية.

واضاف المحامي علي هيثم الغريب رئيس الهيئة السياسية في المجلس الاعلى للحراك ونائب رئيس مجلس قيادة المقاومة الجنوبية في عدن :”انه وبعد تصاعد العدوان الحوثعفاشي ضد أبناء شعبنا الجنوبي الذي يعاني من حصار شامل لابد من العودة الى جبهة حماية الاطفال والعزل والنساء في عدن.”
وقال المحامي الغريب: ” المقاومة الجنوبية التي عادت تمارس حياتها العادية بعد الانتصار العظيم الذي حققته ضد مليشيات الحوثي وعفاش وحزب الاصلاح ، هي اليوم يحتم عليها واجبها الوطني ان تعود الى تلك الساحات التي صنعت فيها انتصاراتها ضد اشرس عصابات القرن الواحد والعشرين ، تلك العصابات التي عادت الى صنعاء خائبة منهزمة ، وخططت لتعود الى الجنوب مرة اخرى على شكل عصابات متخفية ومنتقمة وقاتلة ، وعلى المقاومة الجنوبية ان تكون على جهوزية مطلقة للرد بكل قوة على العدوان اليمني الجديد ، والاحتلال اليمني يدرك جيداً ان صمتها لن يطول وكافة الخيارات مفتوحة أمامها في ظل عمليات القتل والاستهداف للأطفال والمواطنين العزل في عدن”.

وتابع قائلاً: “مليشيات الحوثي وصالح وعصابات حزب الاصلاح تحاول تصدير أزمتها وهزائمها الداخلية من خلال تسخين الأوضاع الامنية في الجنوب ، مشيراً إلى أن المقاومة الجنوبية ليست هواء تبخر ، بل هي شباب وشعب سينتفض في اي ساعة ، وستوجه ضربتها الاخيرة والمؤلمة لعصابات الاحتلال اليمني كما حدث في 7-7-2007م وفي 24 مارس 2015م ، فالمقاومة الجنوبية الى جانب السلطة المحلية هي التي تحكم الجنوب اليوم.

ودعا المحامي الغريب كافة رجال المقاومة الجنوبية في عدن وابين ولحج والضالع وشبوة إلى اليقظة واخذ المزيد من الاحتياطات الأمنية اللازمة خشيةَ من غدر عصابات صنعاء كما حصل في مارس من العام الماضي ، وعليكم التوحد في الميدان لتوجيه ضربة قاسية وموحدة للغزاة الحوثعفاشيين وللرد على جرائمه المتواصلة في عدن.

واستنكر نائب رئيس قيادة مجلس المقاومة في عدن في نهاية حديثه، جرائم الاحتلال اليمني بحق الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء ، والتي كان آخرها استشهاد الشيخ عبدالرحمن بن بريك العدني والهجوم على دار المسنين في عدن.”

 

أخبار ذات صله