fbpx
حزب الله.. أجندة إيرانية على أرض لبنانية
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

فتح قرار دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بعده قرار وزراء الداخلية العرب، اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، ملف الحزب كأحد وأهم أذرع إيران ووكلائها في المنطقة انطلاقا من لبنان.
فكان الحزب الخيار الأبرز للنظام الإيراني من أجل تنفيذ أجندته، عقب اندلاع ما سمي بالربيع العربي، وانتشار الصراعات في عدد من دول المنطقة، مما شكل للحزب أرضا خصبة لتنفيذ الأجندة الطائفية.

ففي عام 1988، كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، عنصرا في الحزب، ليبدأ بعد خضوعه لدورات مكثفة في قم الإيرانية بالصعود، ليصبح سريعا في أعلى منصب بالحزب.

ومنذ ذلك الوقت، لا ينفك نصرالله من التذكير بولائه المطلق لإيران منذ تأسيسه وحتى الآن يدعي الحزب أن فلسطين هي قضيته الأساسية.

فبينما لا أحد ينكر إسهاماته في تحرير الجنوب، ولكن كثيرا من اللبنانيين يذكرون بأن مقاومين من مختلف الأطياف شاركوا في العملية.

ومارس الحزب من جانبه تصفية ممنهجة للمقاومة الوطنية أدت لجعل الجنوب محمية خالصة لحزب الله، الذي حولها إلى ورقة بيد إيران تستغلها وقتما تشاء، واستغل الحزب القضية الفلسطينية لتسويق نفسه.

لكن العيون بدأت تتفتح على الحزب، منذ استخدامه ما يسميه بسلاح المقاومة في فرض سياساته بلبنان، بعدما غزا بيروت والجبل في مايو 2008، ثم بعد سنوات قليلة حوّل الحزب سلاحه إلى صدور الشعب السوري ليكشف عن طائفيته البحتة بإعلانه أنه ذهب إلى هناك لـ”يدافع” عن المقامات الدينية.

ويواصل الحزب مشاركته إلى جانب الحرس الثوري وميليشيات أخرى تساهم بالتطهير الطائفي لعدة مناطق في دمشق وحمص وريفهما.

والطائفية أيضاً مع الأوامر الإيرانية، دفعت الحزب إلى التمدد في اليمن أيضاً، حيث يشارك بتدريب ميليشيات الحوثي الانقلابية، التي تُتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية هناك.

ويشهد العراق أيضا تواجدا لحزب الله، الذي ساهم في تشكيل مجموعات طائفية على شاكلته هناك، وهي التي تساهم بارتكاب الجرائم والتطهير الطائفي كما حصل في المقدادية وغيرها، فيما تمتد انتهاكاته إلى البحرين التي تورط بدعم ميليشيات فيها بهدف زعزعة أمن المملكة.

هذه الوقائع تثبت أن الحزب ليس سوى مجرد جناح عسكري إقليمي تستخدمه إيران لبسط نفوذها في المنطقة، بل وأثبت في خطابه الأخير أن يتخذ من السعودية عدوا أول بدلا من إسرائيل.

كثيرا ما خرج نصرالله بنفسه لينفي هذه التهمة، لكن إيران تؤكدها من خلال تصريحاتها باحتلالها 4 عواصم لدول عربية هي لبنان واليمن وسوريا والعراق، وهناك يتواجد الحزب مع ميليشيات أخرى تدعمها طهران.

أخبار ذات صله