fbpx
حملة” اطفال عدن يقرأون” تدشن أولى فعاليتها في مدارس البنيان الأهلية بالمنصورة
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن :

دشنت صباح اليوم في مدارس البنيان في مديرية المنصورة حملة أطفال عدن يقرأون  بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم وبحضور مدير مديرية المنصورة الاستاذ / عصام المقبلي  والاستاذ محمد الأغبري المدير التنفيذي لائتلاف عدن للإغاثة الشعبية والتنمية   الأستاذ جمال الفقيه  والاستاذ فهمد محمد قاسم مدير مدارس البنيان الأهلية والتي تعد اول الفعاليات للحملة التي ستتواصل في بقية مدارس مديريات المحافظة  .

هذا و شملت الفعالية برامج تنويرية اهتمت بتنمية وتعزيز حب القراءة والاطلاع لدى الأطفال ،حيث أقيم لهم مسرح للدمى ،ومرسم خاص للأطفال ،و حكواتي ،ومسابقة تحفيزية للأطفال شحذت همهم على القراءة والمطالعة .

ورافق الحملة توزيع استبيان استقصائي تم توزيعه على أوليا أمور الأطفال لقياس مستوى القراءة لدى الاطفال في المدارس الرامي إلى معرفة ماهي أبرز رغباتهم ، وميولهم إلى أي لون من الوان القراءة ،وكذا يحرص الاستبيان على معرفة مدى قابلية الأهل في توفير الكتب ، وتشجيع أولادهم على اقتنائها ،بالإضافة إلى معرفه عامة لعدد الساعات التي يقضيها الاطفال في منازلهم لمشاهدة التلفاز او الاستماع .12801639_10207009901739194_4495027318746188226_n

هذا واكد الأستاذ محمد الأغبري –المدير التنفيذي لائتلاف عدن للإغاثة الشعبية والتنمية ان حملة اطفال عدن يقرأون التي تنفذها مباردة ” يلا نسوي شي LDS ”  هدفت إلى نشر ثقافة القراءة عند الأطفال ، فالأطفال هم حصاد المستقبل، والجيل الواعد الذي يبني الوطن على أكتافه، فبمقدار ما تبني من شخصية الطفل تبني في الوطن قوة، وبجودة الفكر الذي تزرعه في ذهن الطفل ينمو ويترعرع ويتفاعل بمقتضى إيمانه بالفكرة التي نشأ عليها، فإذا ربّينا الطفل على أن المكتبة حياة ومصدر غذاء هام لا يقل أهمية عن الطعام والشراب نما الطفل في كامل حيويته الذهنية والنفسيّة والفكرية، إنه الغرس الذي ينبغي أن ترعاه وتسقيه علماً ومعرفة وثقافة لتقطفه ثمراً نافعاً للوطن مستقبلاً.

تأتي هذه الحملة الممولة من ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية والتنمية  إيماناً بالدور الجمعي إزاء هذه الفئة العمرية وكنتيجة للغياب البارز في الوعي الثقافي بأهمية القراءة من قبل أوليا الأمور ،والمجتمع الذي أفقد العديد من الأطفال حب الاطلاع المتسبب بنشؤ جيل جديد غير مدرك لأهمية وقيمة القراءة التي تشكل المادة التنويرية في حياتهم .

 

 

*من – رعد حيدر

أخبار ذات صله