ذلك لأن الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية في نوفمبر 2015 جعلت المخاطر الأمنية كبيرة جدا، وبالتالي فإن الإجراءات الأمنية لحماية البعثات الرياضية وأنصار اللعبة تحتاج إلى نشر عدد كبير من قوات الشرطة في أماكن إقامة المباريات ومحيطها.

وبدأ المنظمون مشاورات مع الجهات الأمنية لوضع الخطة اللازمة في هذا الإطار وقال رئيس اللجنة المنظمة جاك لامبير “نتعاون بشكل كبير مع السلطات الأمنية في البلاد وتحديدا في ما يتعلق بأمن الملاعب”.

وسيقوم وزير الداخلية الفرنسية بإعلام الرأي العام بالإجراءات التي ستتخذ مع التستر على بعض الإجراءات الأخرى لتحاشي فتح الباب أمام أعمال إرهابية محتملة. وستكون حماية المناطق المخصصة للمشجعين النقطة الأهم.

وبالعودة إلى المستطيل الأخضر، فإن بعض المنتخبات تتخبط أيضا وتحاول تجاوز بعض العقبات، إذ يحاول المنتخب الفرنسي تخطي أزمة لاعبه كريم بنزيمة المتهم بقضية ابتزاز جنسي ضد زميله بالفريق فالبوينا.

ويعاني قائد منتخب إنجلترا واين روني من إصابة في ركبته ستبعده حتى منتصف الشهر المقبل، الأمر ينطبق على ألمانيا حيث يغيب قطب الدفاع في صفوفها جيروم بواتنغ حتى أواخر أبريل. كما أن المانشافت يعاني من عدم وجود قلب هجوم صريح بعد اعتزال ميروسلاف كلوزه أفضل هداف في نهائيات كأس العالم.

أما إسبانيا، فلم يتأقلم في صفوفها المهاجم البرازيلي الأصل دييغو كوستا، في حين يبدو المهاجمان سولدادو ونيغريدو بعيدين عن مستواهما، ولا يبدو إيكر كاسياس واثقا من تواجده بين الخشبات الثلاث في ظل التألق الكبير لحارس مانشستر يونايتد دافيد دي خيا.

بدورها، تعاني إيطاليا من مشكلة في خط الهجوم، فالمهاجم الأسمر ماريو بالوتيلي غائب عن الأنظار وهو الذي تألق في كأس أوروبا 2012. أما المهاجمون الحاليون زازا وغراتسيانو بيللي وإيدير فلا يملكون المستوى الدولي.

 

 

سكاي نيوز