fbpx
الفرق بين شرعية هادي الدولية وشرعية الاحتلال المنتهية

-هناك فرق بين شرعية دولة الوحدة (والتي اصبحت منذ 94م احتلال للجنوب) ثم انتهت وانتهى دستورها بالوصاية الدولية في 2011م. وبين شرعية الأمم المتحدة ممثله بالرئيس هادي ونائبه. والتفريط في هذه الشرعية الدولية يعني التفريط بشرعية القرار والسلاح وهما حجز الزاوية لفرض الامر الواقع على الأرض والندية وفرض انفصال الجنوب عن الشمال.
– ونتيجة لاستدراك قادة صنعاء لذلك. فما يجري في الشمال هو سباق مع الزمن لخلع بدلة التمرد ولبس عباية الشرعية الدولية قبل ان يستفيق الجنوبيين مستفيدين من جبهة الممانعة لبعض مكونات الجنوب الرافضة الانضمام الى الشرعية الدولية.
-وهذ ما خطط له من قبل طرفي قادة صنعاء سواء المنضمين الى الشرعية او المتمردين منذ البداية وسار جنوبيو الشرعية والمقاومة والممانعة في نفس المخطط بدون تفكير او علم او بعلم ولكن بلا حول ولاقوه. فما يحصل اليوم في كريتر بين ابطال المقاومة الجنوبية المحبطين والمحتجين على عدم علاج زملائهم المصابين بسبب التفجير الانتحاري قبل أيام وعدم صرف مستحقاتهم وبين من يمثلوا الشرعية في منطقة معاشيق يعتبر فشل كبير ومن باب هذا الفشل ستتدخل الأطراف الشمالية التابعة لجيوش طرفي قادة صنعاء لتأجيج الصراع وهي اللحظة المنتظرة وستضرب كل ما تستطيع باسم المقاومة الجنوبية المحبطة وهي بريئة من كل ما سيجرى.
-واتوقع ضرب المعسكرات وقوات التحالف والبنى التحتية باسم المقاومة الجنوبية الرافضة للتهميش والاقصاء وتكون هذه المليشيات الإرهابية التابعة لصنعاء قد انتقلت من دور الاختباء كخلايا نائمه تغتال كوادر الجنوب في الخفاء والدفاع الى دور الهجوم واستقطاب الغاضبين من أبناء الجنوب ومقاومته ويكونوا لهم حاضنه شعبيه ومكونات مسلحة تحميهم.
-هناك أسباب كثيرة التي أدت الى الصدام تتحمله الشرعية ودول التحالف وقد استعرضنا ذلك سابقا وفي هذا المقال سنستعرض بعض اخطاء المقاومة الجنوبية وقادتها واخطاء القيادات الجنوبية المنضوية في الشرعية او في جبهة الممانعة وهذه الأخطاء بعض أسبابها كما اعتقد:
-لا توجد مقاومه في العالم دحرت أعتى جيوش المنطقة وانتصرت. وبعد تحرير بعض المناطق تسلم المواقع والقرار لمقاومة اللحظة الأخيرة التابعين لأحزاب صنعاء. ثم تستجدي علاج جرحى ابطالها من قادة المقاومة التابعين لأحزاب صنعاء الفاسدين.
-لا توجد مقاومه في العالم مثل المقاومة الجنوبية التي انتصرت للعرب والخليج والامن العالمي ودحرت وهزمت جيوش صنعاء التابعين للطرف المتمرد. ثم تستجدي قادة الطرف الاخر الهارب تنفيذ اوامر دمج ابطالها في الامن والجيش الجنوبي. فرئيس الأركان شمالي ووزير الداخلية السابق شمالي ونائب القائد العام حاليا شمالي ولهم اتباع جنوبيين.
-لا توجد مقاومه في العالم تطرد ضباط وافراد وخلايا وجيوش الاجتياح من بلادها الى حدود بلادهم. ثم تعيدهم مره اخرى بحجة لقمة العيش كوافدين لا تعرف صفاتهم. والحرب لم تضع بعد اوزارها.
– وضع ملفات المقاومة الجنوبية (الدمج-العلاج-الرواتب-التأهيل-الشهداء) تحت تصرف مدير مكتب الرئيس وطاقمه. بينما محافظ عدن ومدير امنها وهما من قادة المقاومة الجنوبية لم تعطى لهما صلاحيات تحريك وحلحلة هذه الملفات.
-ممانعة بعض قادة الحراك السلمي الجنوبي من العمل مع شرعية الرئيس هادي بحجة انها شرعية الاحتلال.
-اعتقد ان تهميش واقصاء المقاومة الجنوبية هو لإخضاعها بالقبول لإكمال المبادرة وتنفيذ المخرجات ليعود طرفا الصراع في صنعاء سويا للحكم واخضاع الجنوب للبقاء في الوحدة وان تمرد فمليشيات صنعاء الموجودة فيه كفيله بخلط الاوراق ويصبح هناك عذر بأرسال جيوش صنعاء لتطهير الجنوب من العصابات المتمردة والإرهابية وعلى راسها المقاومة الجنوبية. كما قال العجوز الأحمر عند تعيينه (مهمتنا تحرير صنعاء وإعادة الشرعية وتطهير الجنوب من القاعدة).
(انت مقتول / بفتوى كل فاجر/ برصاصة غدر / بحزام ناسف/ بأمر عديمي الضمائر/ انت مسكون في مرمى بنادقهم/ فاركض حيث شئت / مقفلة كل المعابر/ فار مصيدة محاصر/ سجينا الى حين / وقاتلك ينتظر الأوامر/ تثور لأجل وطنك / اذن مرتدا وكافر / تهمتك جاءت من تحت/ عمامة ثور يخور/ حينما ثرت ثارت الثيران عليك / فثارت غرائزهم/ للقتل وما تحت الشياذر/ انت مقتول يا مناضل / مقتول ظلم وباطل / مقتول فلا تحاول / انت مقتولا لأنك / ابن الجنوب الثائر)