fbpx
جامعة حضرموت تفتح أبوابها من جديد لإستئناف الدراسة في كلياتها بعد رفع المعوقات
شارك الخبر

يافع نيوز – محمد باحداد

إستانفت جامعة حضرموت الدراسة في الكليات التابعة لها بعد أشهر من التوقف لأسباب وصفتها رئاسة الجامعة مسبقا بالأمنية والمالية وتداخل الأزمات على المحافظة من جراء الحرب الذي تشهدها البلاد .

عمادة الكليات وهيئة التدريس باشروا الدوام الرسمي من الصباح الباكر كالمعتاد ، بعد إستجابتها لدعوة رئاسة الجامعة في إستئناف الدراسة في عموم الكليات البالغ عددها 14 كلية ، وتوفير الظروف الملائمة لإستمرار الدراسة وفق الإمكانيات المتاحة في الوقت الراهن كما ذكرته رئاسة الجامعة في بيانها الذي طالبت أساتذتها وموظفيها وطلابها مراعتها ووضعها في الحسبان .

الإنتظام الأكاديمي لهيئة التدريس في أول أيام الدراسة جعل الطلاب يتوافدون على قاعات المحاضرات ليتلقو الدروس بنوع من الفرح والإبتهاج لعودتهم لإستكمال مرحلتهم الجامعية ، بعد أن فقدوا الأمل في إستمرارها من جراء تفاقم الأزمات على المحافظة موخرا .

إستئناف الدراسة في جامعة حضرموت في هذا الوقت جاء بعد حل المشاكل التي كانت تعيق الإستئناف ، من خلال الحصول الكافي على النفقات المالية للكليات التي تمكنها من مواصلة الدراسة في هذا الصرح العلمي الرسمي الوحيد داخل محافظة حضرموت ،  ورفع عنها الظروف الأمنية  المتعلقة بتأمين الأكاديميين والطلاب وحماية مباني الكليات من السلب والنهب .

بدورهم المجالس الطلابية في الكليات أعلنت تعاونها اللامحدود في مواصلة الدراسة و عدم إعاقتها وقطع دابر من يفكر في ذلك ، لكون  إيقاف الدراسة ليس من مصلحة الطلاب ، بل يخدم منظومة المخلوع صالح التي تسعى إلى نشر ثقافة الجهل والعبث بالتعليم في حضرموت ليتسنى لها الحكم  والعودة من جديد في نهب وخيراتها .

محللين يرون أن عودة العملية التعليمة في كليات جامعة حضرموت في هذا الوقت جاء بعد بعد إعادة تطبيع الحياة العامة والخاصة بمدينة المكلا من قبل الخيريين من الحضارم ، الذين يسعون لتجنيب هذه البلاد الماسي والفتن والكوارث والمحن من خلالهم عملهم المتواصل لإصلاح ماخرب في العهود السابقة ، والسير بها حتى إيصالها إلى بر الأمان .

عودة الدراسة في جامعة حضرموت جعلها موضع حرص وإهتمام قيادة الهيئة التنفيذية للمجلس الأهلي الحضرمي حيث قال الدكتور محمد صالح الكسادي مسؤول قطاع التعليم في الهيئة التنفيذية للمجلس الأهلي الحضرمي نسعى  لتصحيح التعليم داخل كل المرافق التعليمية من خلال  إنتشال السلبيات وتصحيحها لتصبح إيجابيات والسير نحو بناء جيل حضرمي مؤهل  قادر على البناء والعطاء ، وجامعة حضرموت ستحظى بكل الرعاية والدعم والإهتمام من قبلنا ، لنجعلها  نافذة حضرمية تخرج أجيال ناجحين ينافسون على مراتب الشرف والإمتياز في كل المجالات والتخصصات .

الجدير بالذكر توقفت الدراسة في جامعة حضرموت في شهر إبريل من العام الماضي لتستانف إكمال السنة الجامعية للعام  2015- 2016م بإجراء الإمتحانات النهائية لتعاود إيقاف الدراسة من جديد في ديسمبر الماضي .

أخبار ذات صله