fbpx
اغتيالات الشخصيات الفلسطينية.. نهج إسرائيلي قديم
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

قتل العشرات من القادة والشخصيات الفلسطينية في عمليات تصفية جسدية استهدفتهم في عدد من الدول الأوروبية والعربية خلال العقود الماضية، إلا أن مقتل الأسير الفلسطيني السابق عمر النايف في العاصمة البلغارية صوفيا يمثل استمرارا لهذا النهج.
فالنايف، الذي احتمى داخل السفارة الفلسطينية في صوفيا خوفا من أن تسلمه السلطات البلغارية إلى إسرائيل بعد صدور مذكرة توقيف بحقه منذ 15 ديسمبر الماضي، ظل مختبئا فيها حتى عثر عليه في لحظات احتضاره فجر الجمعة الماضية.

وكانت إسرائيل قد اتهمته بقتل مستوطن في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، فقبض عليه عام 1986، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وبعد 4 سنوات نقل إلى مستشفى في بيت لحم حيث تمكن من الهرب، وتنقل بعدها بين عدد من الدول العربية، إلى أن استقر به المقام في بلغاريا عام 1995.

إلا أن الظروف الغامضة لا تزال تلف قضية مقتل النايف، بينما وجهت أصابع الاتهام إلى جهاز الموساد الإسرائيلي.

وفي الذاكرة الفلسطينية العديد من الشخصيات التي تم اغتياله في ظروف غامضة، وأبزرهم محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا والذي اغتيل في العاصمة باريس عام 1972.

وفي نفس العام أيضا اغتيل الروائي غسان كنفاني وأيضا أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تم اغتياله بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت.

وفي عام 1973 قبل عامين من حرب لبنان قام كوماندوس إسرائيلي بالنزول ليلا على شواطئ بيروت، حيث اغتال 3 من أبرز قادة حركة فتح هم كمال عدوان و كمال ناصر ويوسف النجار.

أما في عام 1979، اغتيل أبو حسن سلامة رئيس دائرة العمليات الخاصة في حركة فتح في انفجار استهدف سيارته في العاصمة اللبنانية بيروت، وبعدها بعامين اغتيل ممثل منظمة التحرير الفلسطينية ببلجيكا نعيم خضر في بروكسل.

وفي نفس العام اغتيل المسؤول الإعلامي لمنظمة التحرير الفلسطينية ماجد أبو شرار، في العاصمة الإيطالية روما.

أما رسام الكاريكاتير الفلسطيني الشهير، ناجي العلي، الذي تميز بالنقد اللاذع ويعتبر من أهم الفنانين العرب الذين عملوا على فكرة التغيير السياسي باستخدام الفن، له عشرات آلاف الرسوم الكاريكاتورية، اغتيل في لندن عام 1987.

وبعدها بعام اغتيل خليل الوزير المعروف باسم أبو جهاد، الذي يعد من أبرز قيادات حركة فتح وجناحها المسلح، إذ اغتالته إسرائيل عام 1988 في تونس بالتزامن مع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

وفي عام 1992 اغتيل مسؤول الأجهزة الأمنية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عاطف بسيسو، في العاصمة الفرنسية باريس، وفي مالطا عام 1995، اغتيل مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في مالطا.

أخبار ذات صله