كتب/خالدصالح بن شجاع *

اي فكرة رائعة تكون النية منها عمل خيري وانساني تلاقي صدى واسع ويكون التنافس اشبه في ماراثون خيري حقيقي .

في يافع يهر تحديدآ أقيمت حملة تبرعات من قبل الاهالي المغتربين وكل الخيريين في المعمورة من أجل أعادة وتأهيل مستشفى يهر ،لذلك الصرح الطبي اذا انشا قبل عقود من الزمن والذي تدهور وافتقد الى تقديم الرعاية الصحية الضرورية ،ومع غياب وجود الدولة ومؤسساتها في تقديم الخدمات الانسانية للمواطنين انبراء رجال ونساء وشباب في القيام بدورهم الخيري والانساني والجود بما لديهم من اجل انجاح مشروع مستشفى يهر لكي يقدم خدمات صحية وطبية مختلفة تخفف على الاهالي اي امراض وكذلك عب وتكاليف العلاج والسفر .
فحملة جمع التبرعات مازالت مستمرة في مرحلتها الاولى وباذن الله ستحقق غايتها .
وبالمناسبة كانت هناك مبادرة بسيطة تنم على التكاتف والتعاون والتعاضد بين الاهالي حيث ان التبرعات كانت مختلفة مالية وعينية ،ولكن نتوقف عند مبادرة اتت من أم الاخ مطيع الحربي وهي تقديم تبرع لصالح الحملة عبارة عن خروف غنم (كبش)هذا الامر ترك صدى واسع حيث اعلن عن تقديم الخروف للمزاد وخلال الايام الاولى من اعلان المزاد عن الخروف تسابق اهل الخير من المغتربين ورجال المال والاعمال في ماراثون خيري حقيقي والمزاد وصلت قيمتة 55000 خمسه وخمسون الف ريال سعودي حتى الساعة 4فجر يوم السبت27فبراير للاخ قاسم بن قاسم ابوبكر بن جبر والذي على مايبدوا سيستمر المزاد على اقل مدة زمنية اسبوع وذلك بسبب التزايد على رفع قيمة المزاد على الخروف من قبل رجال الخير والمشاركين فيه تعدى حدود الاطار الجغرافي لمديرية يهر .
بالاخير نوضح ان هذه المبادرة والمزاد رمزي ولا ينم عن القيمة الحقيقة للخروف بقدر مايبين مدى التسابق والعطى لعمل الخير من قبل المغتربين والتجار ورجال المال والاعمال الذين لهم بصمات سابقة على مستوى يافع والجنوب والخليج .
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .

*مستشار قانوني وناشط حقوقي