يافع نيوز – شؤون دولية :

أثارت نائبة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لشؤون المرأة، شهين دخت مولارودي، غضب المجتمع الدولي عندما صرحت خلال حوار لها مع إحدى الوكالات الرسمية الإيرانية بأن طهران أعدمت جميع الرجال البالغين في إحدى قرى التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان بتهمة الإتجار بالمخدرات.

وقالت “مولارودي” إن أطفال هؤلاء المتهمين الذين جرى إعدامهم تم إدراجهم في قائمة مروجي المخدرات المحتملين الواجب على الدولة مراقبتهم.

ونقلت صحيفة “جارديان”، الجمعة (26 فبراير 2016)، عن المسؤولة الإيرانية قولها، “لقد أعدمنا جميع الرجال البالغين في إحدى القرى التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان، نحن نعتبر أطفال هؤلاء المتهمين الذين تم إعدامهم تجار مخدرات محتملين، ونعتقد أنهم قد يلجئون للإتجار بالمخدرات للانتقام لآبائهم أو لتوفير المال اللازم ليعولوا ذويهم”.

وأعربت الصحيفة البريطانية عن دهشتها من إحجام المسؤولة الإيرانية عن تحديد الوقت الذي تم فيه إعدام كل هؤلاء الرجال، ما أثار التساؤل عما إذا كانت كل هذه الإعدامات تمت في وقت واحد أو على فترات متقطعة؟

وأكدت “جارديان” أن العديد من الناشطين الحقوقيين طالبوا وكالة مكافحة المخدرات بالأمم المتحدة بالإحجام عن تقديم أي دعم مالي أو تقني لإيران بعد هذا التصريح الرسمي المروع، مشيرة إلى رصد منظمة العفو الدولية 700 حالة إعدام نفذتها طهران خلال النصف الأول فقط من عام 2015.