” خذوا المناصب والكراسي والثروات بس خلو لنا وطن”
مسكين هذا الشاعر والملحن والفنان الذي تردده علينا القنوات اليمنية في كل وقت وحين
مسكين هذا الفنان الذي بعد كل هذه المحن والكوارث والدمار والدروس الواضحة ومازال لايدرك انه زمن الاوطان المستقرة لم يبدا بعد حتى نبدأ ببناء الاوطان
كرهت السياسة كرهت اليمن كرهت الوحدة كرهت الثورات التحرريه كرهت كل شي
ثمة لعبة استخفاف واسعة تطال الشعب وهو محشور وغارق يطارد لهيب المعيشة والرغيف والغاز والكهرباء والمياه والدواء والأمان
ست سنوات والرئيس السابق صالح يقارع ويحارب الحوثيين في حرب ضروس ويصفهم بأنهم متمردين وليس لديهم مشروع دوله
وفي لحظه فارغة من الزمن تتمرد مليشيات مسلحه وتحاصر الوطن من اقصاه حتى اقصاه ويتحالف معهن صالح بكل قوته واموالة والويته ويعلن الخراب وفي نفس اللحظه ذاتها وفي سويعات تستسلم اقوى واعتى فرقه مسلحه يقودها علي محسن وتفتح الابواب للحوثيين ليبسطو نفوذهم على الدوله
يفر علي محسن ويبقى علي وتستمر المؤامرة القذرة و يدكوا الوطن عن بكرة ابيه وتطير وتحلق المفاوضات الى دهاليز اوربا والرياض وبلمح البرق يتم الاعلان ان هناك خلاف سياسي ينبغي معالجته متناسين هول الدمار والموت والخراب
كرهت السياسة والسساسيين وفي الوقت الذي تعلن المقاومه انها على مشارف صنعاء يتم تعيين علي محسن نائب للقائد الاعلى للقوات المسلحه وبنفس الوقت يظهر عفاش والسيد عبدالملك بخطابات متلفزة توضح مدى ذلك الترتيب الدقيق للعودة من جديد ومسك زمام الامور فيما عدن والجنوب يرزح تحت الفوضئ والفقر وغياب الامن
اليوم فقط تيقن لنا انهم لن يتركوا الكراسي ولا الوطن ولا الجنوب هذه مليارات وشركات نفط روسية وأمريكية وايرانية هي من تمسك بزمام الامور وهي فقط من تضع الخطوط الكبيرة للشعوب وحسب مصالحها
والجماعة حمران العيون يلعبون خطط هجوميه واسعة عبر الدولارات وناقلات النفط والشركات العملاقه والعالم والدول الكبرى لاتهتم لشي غير هذه المعاملات
قلنا لكم مرارا ان السياسة ليست ثورات وحماس واناشيد وفيد وطهوشه وقطع الطرقات والانغماس في مصالح مريضه
السياسة حلم كبير وواسع لهدف اوسع واكبر وهذا مايعملة العسكر واصحاب المليارات عفاش ومحسن والحوثي
الوطن امام معترك خطير والاوضاع لا تسر عدو ولا صديق
انتهى
