fbpx
المنهزمون قادمون يا صنعاء

 

بقلم / علي احمد باعيسى

واقع الحرب الدائره في المحافظات الشمالية تحكي إن عنوانها ( دحر الغزاة ثم عودتهم ) لأسباب عديده منها أن التحالف العربي ودولة الشرعية لم يستطيعا أستمالة القبائل وبقى أعضاء حزب الأصلاح متفرج على الحرب وحصر دوره في الدفاع عن النفس فقط. رأت السعودية حل هذه المعضلة خاصة بعد مرور عشرة أشهر من الحرب هناك. رمت بحجر في المياه الراكده لتقريب يوم النصر وعودة الشرعية إلى صنعاء. تم تعيين العجوز الفريق الركن علي محسن الأحمر نائباً للقائد العام للقوات المسلحة. لعل وعسى أن يفعل هذا القائد شيئاً في أستمالة القبائل وتحفيز حزب الأصلاح في الأشتراك الفعلي في الحرب وضمان مواقع سيادية في الدولة بعد النصر. زد على ذلك سيسلمه التحالف العربي ملف الأرهاب في الجنوب من أجل أنهائه دون ضجيج. هل يستطيع هذا القائد الذى يؤمل في العوده إلى صنعاء من النجاح في هذه المهام المستعصية. نترك الأجابة للأيام القادمه .

القرار ذو نكهه سعودية عبرت فيه عن أنهاء الأزمة مع الأصلاح. زار الرئيس الشرعي قبله تركيا المعقل الدولي للأخوان من أجل أبرام التسوية معهم ثم عاد إلى الرياض لأصدار القرار و إداء القائد للقسم أيذاناً ببدء عمله. سبق ذلك توقيف وزير الداخلية وقائد المنطقة العسكرية الرابعة في المعاشيق مقر الدوله ليوم واحد تحت مبررات واهيه هدفها كبح أية مقاومه عسكرية لهذا القرار .