fbpx
قوات التحالف تسيطر على شواطئ ميناء الخوخة
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

وصلت القوات البحرية للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن إلى شواطئ ميناء الخوخة في محافظة الحديدة، بعد أن أحكمت السيطرة على الميناء في إطار خطتها للسيطرة على كامل الشريط الساحلي وصولاً إلى ميناء الحديدة المهم..

فيما واصلت قوات الجيش الوطني تطهير مواقع الانقلابين في المدخل الشرقي لصنعاء، حيث تشهد مديريتا نهم وبني حشيش معركة حاسمة مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الشرعية والمتمردين الحوثيين، بالتزامن مع تقدم لقوات الشرعية نحو محافظة صعدة.

وذكرت مصادر عسكرية أن القوات البحرية للتحالف قصفت مواقع الانقلابين في ميناء الخوخة القريب من مدينة الحديدة، وأنها أحكمت السيطرة على الميناء الذي يعد أحد أهم مراكز تهريب النفط للانقلابين، وضمن خطة التحالف لاستكمال السيطرة على الشريط الساحلي الغربي وصولاً إلى ميناء الحديدة المهم وقطع خطوط الإمدادات على الانقلابين في محافظة تعز.

وحسب المصادر قصفت مقاتلات التحالف مواقع الانقلابين في مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة في أطراف محافظة الحديدة بالقرب من ميناء اللحية، حيث دمرت عدة آليات للانقلابين في خطوة ممهدة لقوات الجيش الوطني المرابطة في مديرية ميدي المجاورة.
قوة ضاربة

وعلى صعيد متصل أكد الناطق باسم الجيش اليمني، العميد ركن سمير الحاج، أن تحرُّك القوات الشرعية من منطقة مسورة، مركز مدينة نهم باتجاه أرحب، سيؤدي بالضرورة إلى وجود قوة ضاربة تقترب من مطار صنعاء نحو 12 كيلومتراً. وأضاف: «هناك معارك ضارية في أطراف مديرية نهم واضح أن الجيش اليمني والمقاومة تحقق انتصارات مهمة، وتمضي بعزيمة وإرادة قتالية عالية».

وأكد الحاج، أن تحرير صنعاء، الهدف الأول الذي يعمل من أجله الجيش اليمني وقوات التحالف والمقاومة الشعبية، ويأتي فك حصار تعز كهدفٍ ثانٍ، يليه السيطرة على السواحل ابتداءً من ميدي حتى المخا، في حين هناك تحرُّك باتجاه صعدة، وآخر من حرض باتجاه مسقط رأس زعيم الانقلابين.
تعزيزات ضخمة

وفي السياق، رجحت مصادر عسكرية يمنية، الأربعاء، أن تشهد نهم وبني حشيش، وهما مديريتان تتبعان محافظة صنعاء، معركة حاسمة مع وصول تعزيزات عسكرية للقوات الشرعية والمتمردين. ودفعت قوات الشرعية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، في إطار عملياتها المستمرة لاستعادة العاصمة من أيدي المتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبدالله صالح.

في المقابل، تحركت قوافل عسكرية تابعة للحوثيين والرئيس المخلوع صالح إلى مديريتي نهم وبني حشيش، تحسباً للتقدم المرتقب للقوات الشرعية باتجاههما خلال الساعة المقبلة.
اعتقالات وإعدامات داخلية

من جهة أخرى، شنت الميليشيات الحوثية طوال الأيام الماضية حملات اعتقالات في صفوف أفراد وضباط قوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، الرافضة للمشاركة في المعارك الخاسرة ضد الجيش الوطني في صنعاء.

وأوضحت مصادر عسكرية مطلعة أن الحوثيين اقتحموا منازل مئات الضباط والأفراد من الحرس الجمهوري الأسبوع الماضي، واقتادوهم بالقوة إلى جبهة القتال في مديرية نهم وصرواح، حسب ما نقلت تقارير صحافية سعودية، أمس.

وأشار المصدر إلى أن أكثر من 300 جندي وضابط أعدموا بشكل متعمد في الجبهات بمديرية نهم من قبل الميليشيات الانقلابية من جراء فرارهم ورفضهم المشاركة في المعارك طوال الشهور الماضية.
معارك تعز

إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية في مقاومة حيفان، جنوب تعز لـ«البيان»، إن المنطقة شهدت اندلاع اشتباكات عنيفة، وذلك إثر هجوم للميليشيات سيطرت بموجبه على مواقع في جبل ظبي ونجد السلف والقصيعة، قبل أن تتمكن وحدات من الجيش والمقاومة من استعادة المناطق والتمركز فيها.

كما شهد جبل الصراهم التابع لمديرية جبل حبشي غرب تعز اشتباكات عنيفة إثر محاولة الميليشيات الانقلابية التسلل إلى الجبل للوصول إلى جبل العنين الذي يطل على بلاد الوافي وجبهة الضباب، مستخدمين كثافة نارية، إلا أن المحاولة باءت بالفشل حسب مصادر ميدانية لـ«البيان»، عقب تصدي وحدات موالية للشرعية لها.

وفي السياق، دارت اشتباكات عنيفة كذلك بين الجيش والمقاومة وبين الميليشيا التي قادت هجوماً فاشلاً على جبل المعلم بعزلة الأقروض في المسراخ.

من جانب آخر، شهد معسكر اللواء 35 بالمطار القديم، قرب المدينة، اشتباكات بين أفراد تابعين لقائدة العسكري عبدالله ضبعان وعناصر من ميليشيا الحوثي بسبب خلافات على إدارة مخازن الذخيرة، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر الموالين لقائد المعسكر وجرح اثنين من المليشيات.
إنهاء الانقلاب
أكد الحزب الاشتراكي في بيانين أن على الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح، استدراك الوقت والإصغاء إلى القرار الأممي 2216، وإنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعدم استهداف المدنيين، والانسحاب الفوري دون قيد أو شرط من المؤسسات الحكومية.

أخبار ذات صله