بقلم/عبدالرحمن سالم الخضر
قرار اليوم بتعيين علي محسن لابد ومهم من تعيين شخصية شمالية لمثل هذا المنصب. ومن الضروري وجود رأس في الشمال حتى يتم التعامل معه في حال دخول صنعاء ليكن في المرحلة التالية الممثل المقتدر للشمال
لأن الجنوب ممثلة في السلطة وقضية يقف خلفها شعب الجنوب. فلابد من إيجاد شريك سياسي قادر على التعاطي مع مخرجات عاصفة الحزم
ولهذا كان لابد ان يصدر قرار الرئيس هادي بتعيين ” علي محسن الأحمر” لهذا المنصب كقائد ورمز سياسي قبلي شمالي بالطبع سيكون شريك في أي حل سياسي بين الشمال والجنوب
ولا نجد ما يُغلق تجاه الأمر فعهد الضم والإلحاق ولاء والى غير رجعة ولن يستطيع ايأ كان اليوم وبعد الجرائم والمجازر التي اُرتكبت في حق شعبنا الجنوبي
لن يستطيع أحد ان يعود لممارسة شي من هذا القبيل ! وكما كان على محسن الأحمر احد أركان حكم الشمال “صالح فإنه ومنذ فترة طويلة قد أعلن للملاء ان صالح مارس الاحتلال في الجنوب كما مارس الإستبداد في الشمال !
ولا أعتقد ان الرجل يحمل من الأفكار القديمة شي
يعرف هو قبل غيره عدم جدواها او قبول الشعب الجنوبي بها … لهذا أعتقد ان قرار اليوم سياسي بإمتياز وجاء في ظروف سياسية وعسكرية تتطلب ذلك …
فلا داعي للأحكام المسبقة وليعلم الجميع ان الظروف السياسية تغيرت اليوم وأصبحت المصالح الدولية والأقليمية أحد الاسباب الرئيسية لكل الحروب الجارية في المنطقة !كما اصبحت السياسة الدولية هي من تفرق ولا تجمع وما يحصل في العراق وسوريا وليبيا
لخير دليل بإن شئ أسمه وحدة وهذه الكلمة وحدها تشكل عقدة لدى ابناء الجنوب من هول ماحل بهم بسبب هذه الوحدة … اعتقد ان أي وحدة اصبحت الهم والهاجس لدى قوى النفوذ الدولية كيف تفكفكها وتجزءاها ! فلا تقلقوا سيأتي ما ناضلتم من أجله متوافقا مع ماتسعى الى قوى النفوذ الاقليمية والدولية