fbpx
8 مشكلات بالحمل قد تكشف عن صحتك في المستقبل
شارك الخبر


يافع نيوز – المرأة والطفل:
إن ردود فعل جسمك وتفاعلاته خلال أشهر الحمل التسعة، تساعد في الكشف عن العلل والأمراض التي أنت معرضة لها في المستقبل.
ما يحدث معك خلال فترة الحمل -صدقي سيدتي أو لا تصدقي- يحمل في طياته تنبؤات صادقة عن وضعك الصحي وما يمكن أن يصيبك من أمراض في المستقبل، سواء كان حملك في الماضي أو كنت حاملا في الوقت الحالي ونستعرضها كما يلي:

1- الولادة المبكرة
لا يملك العلماء تفسيرا واضحا للعلاقة بين الولادة قبل الأوان ومرض القلب، لكنه تبين إحصائيا أن الولادة قبل انقضاء 37 أسبوعا من الحمل، يزيد خطر إصابة الحامل بآفة قلبية في المستقبل إلى حوالي الضعف (وهو خطر يوازي خطر التدخين)!
ولذلك ينصح الخبراء الأمهات اللاتي يضعن قبل أوانهن باتباع حمية غذائية صحية، وبممارسة الرياضة البدنية المنتظمة، إضافة لمراقبة القلب وقائيا بشكل دوري بعد الوضع.

2- ارتفاع السكر أثناء الحمل
يصيب السكري الحملي (ارتفاع سويات السكر في الدم في بداية الحمل أو أثنائه) حوالي 10% من النساء، ولقد بينت الإحصاءات أن حوالي نصف النساء اللاتي يعانين من السكري الحملي، سيصبن بداء السكري من النوع الثاني خلال العشر سنوات التالية للحمل!
ولا يملك الأخصائيون تفسيرا لهذه الظاهرة الإحصائية سوى القول بأن أجساد السيدات في كلا الحالتين لا تملك القدرة على تمثل السكر الموجود في الدم.

ولا يشمل خطر السكري الحملي الأم لوحدها، ولكن تبين الدراسات أن الولد الناتج عن هذا الحمل (الذي كثيرا ما يكون عند الولادة أضخم من المعدل) معرض أيضاً للإصابة بالسكري في مستقبل حياته.

وينصح الأطباء الحوامل اللاتي ارتفع لديهن سكر الدم أثناء الحمل للخضوع لفحص تحمل السكر الفموي، بعد ثلاثة أشهر من الوضع، ثم تحليل سكر الدم مرة كل 3 سنوات من بعدها على الأقل، إضافة إلى الحفاظ على الوزن المثالي، وتناول الحمية السكرية (التي تشمل تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكاكر البسيطة، وتركز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة)، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، طوال الحياة.

اقرأ أيضا: 17 نصيحة عملية لتدبير السكري خلال الحمل

3- الإصابة بمقدمة الارتعاج preeclampsia
يتمثل هذا العارض بارتفاع ضغط الدم السريع ووجود نسبة زائدة من البروتين في بول الحامل، وكثيرا ما تشمل الاعراض وذمات الساقين والصداع واضطراب الرؤية، ولا تختفي هذه الأعراض إلا بولادة الجنين (التي كثيرا ما تتم قبل انقضاء أشهر الحمل).

تحصل هذه المضاعفة في حوالي 8% من النساء، وهي (كما تشير أبحاث عدة، أهمها دراسة أجريت على 3.5 ملايين امرأة بريطانية عام 2007) تزيد من احتمال إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم الكهولي بنسبة 4 أضعاف في مدى 5 إلى 15 سنة!

كما انها تزيد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية او مرض القلب بنسبة الضعفين ، مقارنة مع اللاتي لم يصبهن هذا العارض . ويزداد الخطر كلما ظهرت علامات المرض في فترة أبكر من أسابيع الحمل.

كذلك يزداد احتمال وقوع الأولاد الذين تعرضت أمهاتهم لمرض مقدمة الارتعاج (والذين كثيرا ما يولدون قبل الأوان) فريسة البدانة وارتفاع الضغط ومضاعفاتهما، عندما يصبحون في مرحلة البلوغ، كما بينت دراسة سويدية وأخرى فنلندية.

وينصح الأطباء النساء اللاتي يتعرضن لمقدمة الارتعاج أن يتبعن نظاما وقائيا صارما بعد الوضع، للحفاظ على الصحة القلبية، يشمل الإقلاع الكامل عن التدخين -ان كن مدخنات- وخسارة الوزن الزائد، وتطبيق حمية غذائية خفيضة الدسم والكولسترول (كالحمية المتوسطية)، والرياضة اليومية.

4- الحمل كمؤشر على احتمال الإصابة بسرطان الثدي
تدل الإحصاءات على أن تعرضك لسرطان الثدي يزداد:
– إذا قررت عدم إنجاب الأطفال.. ففي كل مرة تنجبين فيها طفلا تنخفض لديك نسبة احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 7%.
والسبب هو أن عدم إنجاب الأطفال يخضعك لدورات شهرية أكثر، ويعرضك لكميات أكبر من هرمون الأستروجين.

– إذا تزوجت وحملت في سن متأخرة.. فقد ثبت أن احتمال التعرض لسرطان الثدي يزداد إحصائيا إن تم إنجاب الطفل الأول بعد سن 35.

– إن كنت أنجبت طفلا ذا وزن زائد عن الحد الطبيعي، فسيرتفع احتمال إصابتك مستقبلا بسرطان الثدي.. ويعتقد الباحثون أن السبب يعود لوجود مشيمة كبيرة مع الطفل الضخم تنتج كميات أكبر من الهرمونات.

– إن أنت أرضعت طفلك بواسطة الزجاجة.. فقد ثبت أن الإرضاع الطبيعي يخفض من احتمال الإصابة بسرطان الثدي مقارنة مع الإرضاع بالزجاجة بنسبة 60 %.

اقرأ أيضا: الثلث الأول من الحمل.. أسبوع بأسبوع

* أربعة أمور تتنبأ بها فترة حمل أمك عن صحتك
1- إذا ولدت بوزن منخفض (أقل من 2.5 كغ):
فستكون أكثر عرضة -عند البلوغ- للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري والأمراض القلبية الوعائية، ولكن -إن كنت أنثى فستكونين أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

2- إذا أصيبت أمك بداء السكري الحملي:
فستولد على الأغلب بوزن زائد، وستزداد فرص إصابتك بالنوع الثاني من داء السكري عند البلوغ، كما ستزداد فرص إصابتك بالبدانة عند بلوغك عمر 18 سنة (كما بينت دراسة سويدية حديثة)، وإن كنت أنثى، سيزداد احتمال إصابتك بالسكري الحملي أثناء حملك.

3- إن أصيبت أمك بالبدانة أثناء الحمل:
فسيزداد احتمال إصابتك بالبدانة عند البلوغ.

4- إذا أصيبت أمك بمرض مقدمة الارتعاج:
فستزداد فرص ولادتك قبل الأوان، مع كل ما يتبع ذلك من صعوبات تنفسية ومعوقات في النمو.

أخبار ذات صله