fbpx
الجيش اليمني يعزز جبهة ميــــــــدي بسرب «أباتشي» ويحاصر التمرد فــــي صعدة
شارك الخبر


يافع نيوز – الامارات اليوم:
كشفت مصادر عسكرية يمنية، أمس، عن تعزيز قيادة الجيش الوطني لجبهة ميدي الحدودية بمحافظة حجة، شمال غرب البلاد، بسرب من مروحيات الأباتشي القتالية المساندة للقوات البرية، فيما تحاصر قوات الجيش، بدعم من قوات التحالف، المتمردين في معقلهم بصعدة، في وقت تواصل فيه مقاتلات التحالف غاراتها على مواقع الانقلابيين في صنعاء ومأرب وصعدة والحديدة.

وفي التفاصيل، قالت المصادر العسكرية إن تعزيز جبهة ميدي بسرب من طائرات الأباتشي يأتي ضمن استعدادات قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة، لتطهير إقليم تهامة والساحل الغربي من ميدي إلى المخا.

وكانت قيادة الجيش الوطني قد دفعت، أول من أمس، بمئات الأفراد من رجال الجيش الوطني من أبناء محافظتي حجة والحديدة كتعزيزات إلى جبهة حرض وميدي بمحافظة حجة، اللتين تشهدان مواجهات عنيفة منذ أشهر.

يأتي ذلك بعد أن شن طيران التحالف غارات ضد مواقع المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح في أطراف مديرية ميدي الواقعة غرب محافظة حجة، كما قام الطيران المروحي التابع للتحالف بتمشيط مواقع ميليشيات الحوثيين والمخلوع في أطراف ميدي.

جدير بالذكر، أن قيادة الجيش الوطني قد أعلنت تحرير مدينة ميدي في السابع من فبراير، وحولتها إلى مقر لانطلاق العمليات في المنطقة الخامسة، في حين تجري معارك عنيفة في ظل استماتة من قبل مسلحي الحوثي وقوات صالح لاستعادة المناطق التي خسروها في المدينة الحدودية.

إلى ذلك، شن طيران التحالف غارات ضد مواقع المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح في أطراف مديرية ميدي الواقعة غرب محافظة حجة، كما قام الطيران المروحي التابع للتحالف بتمشيط مواقع ميليشيات الحوثيين والمخلوع في أطراف ميدي. في المقابل، شنت ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح قصفاً مدفعياً على أحياء مدينة تعز، فيما أحبط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً عنيفاً على الجبهة الشرقية للمدينة.

وفي محافظة صعدة، واصلت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، مدعومة بقوات التحالف، تقدمها وسيطرتها على الطرق المؤدية إلى المحافظة، معقل الحوثيين.

وتجري بالتزامن مع ذلك عمليات عسكرية شمال صنعاء في منطقة نهم باتجاه مديرية أرحب، بعد السيطرة على منطقة بران بالكامل، مع استمرار حالة التأهب استعداداً لاقتحام العاصمة.

وحققت القوات المشتركة في اليمن تقدماً على جبهات عدة في طريقها إلى اقتحام صنعاء، فيما ردت القوات السعودية على قذائف أطلقتها ميليشيات الحوثي من عمق الأراضي اليمنية.

وفي محافظة أبين، قال شهود عيان إن مسلحي القاعدة، وبعد ساعات من سيطرتهم على المدينة، وقيامهم بإعدام عدد من مقاتلي القبائل وهدم منازل زعمائها، انسحبوا بشكل مفاجئ، لافتين إلى أن مقاتلي القبائل أعادوا انتشارهم في المدينة بعد وصول تعزيزات من القبائل المجاورة لأحور.

وقال مصدر قبلي إن مقاتليها أعادوا بسطهم على حاجز التفتيش في مدينة أحور، الذي سيطرت عليه القاعدة، أول من أمس لساعات قبل انسحابها، لافتاً إلى أن قبائل المنطقة تداعت وعقدت لقاء لمناقشة الأوضاع وكيفية تأمين المنطقة من مسلحي القاعدة.

وفي العاصمة اليمنية صنعاء، أكد عضو المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، عبدالكريم ثعيل لـ«الإمارات اليوم»، وجود ترتيبات تجريها حالياً قيادة قوات الشرعية مع المقاومة الشعبية، بالتشاور مع قيادة قوات التحالف العربي الداعم للشرعية، بشأن فتح عدد من الجبهات القتالية على مشارف العاصمة اليمنية صنعاء.

في الأثناء، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جديدة على معسكرات ومواقع للانقلابيين في محيط العاصمة صنعاء، استهدفت قاعدة الديلمي الجوية في محيط مطار صنعاء الدولي ومعسكري الفريجة، والصمع التابعين للحرس الجمهوري، في مديرية أرحب شمال شرق صنعاء.

كما قصفت تجمعات للانقلابيين وقوات المخلوع في منطقة ملح بنهم التي تشهد معارك ضارية ضد الانقلابيين، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الشرعية إلى نهم، لتعزيز وجودهم بالمنطقة التي ستكون منطلقاً لعمليات التحالف نحو العاصمة ومدن أخرى، مثل عمران وصعدة مستقبلاً.

وفي محافظة الجوف البوابة الشرقية نحو العاصمة صنعاء، تمكنت قوات الشرعية من الوصول إلى جبل شيحاط وقرن الجدعان والسيطرة مطلان، وتأمين الطرق بين مديرية الحزم عاصمة المحافظة ومناطق العقبة التي تدور فيها مواجهات مع الانقلابيين، وكذا المتجهة نحو مديريتي المتون وخب الشعف.

في الأثناء، أكد الناطق باسم المقاومة الشعبية في الجوف عبدالله الأشرف، أنهم تمكنوا من صد هجوم واسع للانقلابيين في منطقة الرشا، واسروا 15 منهم، معظمهم من أبناء عمران وصعدة.وفي محافظة تعز، قال قائد الجبهة الغربية للمدينة عبده حمود الصغير، إن قوات الشرعية تمكنت من تأمين الطرق باتجاه المسراخ في صبر بعد الانتصارات الأخيرة، فضلاً عن تأمين طريق مشرعة في صبر بالكامل أيضاً، وهي طرق مهمة تفتح المجال أمام تدفق الامدادات نحو تعز من الجهة الغربية.

وفي محافظة الضالع، قتل قيادي بارز في صفوف الانقلابيين الحوثيين، وثلاثة من مرافقيه، وأصيب أربعة آخرون خلال المواجهات التي شهدتها جبهة مريس بمحافظة الضالع بين الجيش الوطني مسنوداً بمقاتلي المقاومة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.

أخبار ذات صله