fbpx
إنتقادات لتراجع الحريات الصحافية في موريتانيا
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

أدانت أحزاب المعارضة الموريتانية “الإجراءات التعسفية التي تهدف إلى التضييق على الإعلام” بعد سلسلة الأحداث التي شهدتها الساحة الإعلامية مؤخراً، وقال حزب تكتل القوى الديمقراطية أكبر أحزاب المعارضة إنه يدين وبقوة التصرفات المخجلة للنظام والمتعلقة بمنع البرامج وتقييد الحريات.
ودعا الحزب في بيان له “كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الوطنيين الغيورين، إلى الوقوف في وجه هذه الهجمة الشرسة التي تتنافى مع كل القوانين والعرف الديمقراطي”.
وعدّد البيان سلسلة الإجراءات التي قامت بها السلطات مؤخرا لتقييد حرية الإعلام، ومنها إيقاف برنامج “في الصميم” وإنذار قناة “المرابطون”، وتوقيف صحفي ومنعه من مزاولة عمله دون أي مبرر، ومنع الفنادق من استقبال اجتماعات ومؤتمرات سياسية دون أن تكون تلك الأنشطة حاصلة على ترخيص مسبق من حاكم المقاطعة التي يتبع لها الفندق، ومهاجمة وقمع شباب حملة تخفيض أسعار المحروقات.
كما انتقد حزب اللقاء الديمقراطي “سياسة النظام التي تسعى إلى الانقضاض على الحريات وتكميم الأفواه” واعتبر أن “النظام يسلك منعرجاً خطيراً بشراء الذمم واحتكار وسائل الإعلام العمومية لنفسه”.
بدوره، انتقد حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، التراجع الخطير في مجال الحريات العامة وحذر النظام من هذا المنزلق المقلق، وطالب الجميع بالوقوف صفا واحدا لحماية حرية الصحافة.
وكانت الهيئة العليا للصحافة قررت تعليق بث برنامج “في الصميم” الذي تبثه قناة المرابطون، وتوجيه إنذار للقناة، ويعد برنامج “في الصميم” الذي يقدمه ويعده الصحفي أحمد ولد الوديعة، من أقوى البرامج الحوارية في البلاد.

أخبار ذات صله