fbpx
10 مضاعفات بدنية وعاطفية لسمنة الأطفال
شارك الخبر


يافع نيوز – المرأة والطفل:
يمكن أن تترتّب على السّمنة لدى الأطفال مضاعفاتٌ تتعلق بالحالة البدنية والاجتماعيّة والعاطفيّة لطفلك.

المضاعفات البدنيّة
1- داء السكري من النوع الثاني
إنّ داء السكري من النوع الثاني حالةٌ مزمنةٌ تؤثّر في طريقة التمثيل الغذائي للسّكر (الجلوكوز) من قِبل جسم طفلك.
وتزيد السّمنة ونمط الحياة الذي يغلب عليه الكسل من خطر الإصابة بداء السّكري من النّوع الثّاني.

2- متلازمة التمثل الغذائي metabolic syndrome
إن متلازمة التمثل الغذائي ليست مرضًا بحدّ ذاتها، بل هي مجموعةٌ من الحالات التي قد تعرّض طفلك لخطر الإصابة بمرض القلب أو السّكري أو غير ذلك من المشكلات الصّحية. وتتضمن مجموعة الحالات هذه ارتفاع ضغط الدّم، وارتفاع سكّر الدّم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، إضافةً إلى زيادة الدّهون في منطقة البطن.

3- ارتفاع مستوى الكوليسترول وضغط الدم
قد يصاب طفلك بارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستوى الكوليسترول إذا كان يتّبع نظامًا غذائيًا سيّئًا. ويمكن أن تساهم هذه العوامل في تراكم اللويحات في الشّرايين. وربما تسبّب هذه اللويحات تضيّق الشّرايين وقساوتها؛ مما قد يفضي إلى نوبةٍ قلبيّةٍ أو سكتة دماغية خلال مرحلة لاحقةٍ من الحياة.

4- الربو ومشكلات التنفس الأخرى
يمكن أن يسبب الوزن الزائد في جسم طفلك مشكلاتٍ تتّصل بنموّ رئتيه وصحّتهما؛ مما يؤدي إلى الربو أو مشكلات تنفسيّة أخرى.

5- اضطرابات النوم
قد يشكّل انقطاع النّفس الانسدادي أثناء النوم (وهو حالةٌ قد يشخر فيها طفلك أو يعاني من تنفّسٍ غير طبيعيّ وهو نائم)، أحد مضاعفات السمنة لدى الأطفال.
لذلك أولِ الاهتمام بمشكلات التنفس التي قد يعاني منها طفلك أثناء النوم.

6- مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)
يسبب هذا الاضطراب، والذي لا تنتج عنه في العادة أيّ أعراض، تراكم الرّواسب الدّهنية في الكبد. وقد يؤدّي إلى الإصابة بتليف ( تشمع ) الكبد.

7- البلوغ أو الطمث المبكر
قد يترتّب عن السّمنة اختلالاتٌ في الهرمونات لدى طفلك. حيث يمكن أن يبدأ البلوغ في وقت ابكر من المتوقّع.

المضاعفات الاجتماعية والعاطفية
1- ضعف تقدير الذات والتنمّر
كثيرًا ما يزعج الأطفال أقرانهم ذوي الوزن الزّائد ويتنمّرون تجاههم، فيصاب الاطفال نتيجة ذلك بنقصٍ في تقدير الذات ويزداد لديهم خطر الوقوع في الاكتئاب.

2- المشاكل السلوكية ومشاكل التعلّم
يميل الأطفال ذوو الوزن الزائد لأن يعانوا من قلقٍ زائدٍ وضعفٍ في المهارات الاجتماعية مقارنةً بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي. وقد تدفع هذه المشكلات الأطفال ذوي الوزن الزائد إلى إيقاع الفوضى وإساءة التصرف في فصولهم الدراسية من ناحية. ومن ناحية أخرى، يمكن أن تؤدّي بهم إلى الانسحاب الاجتماعي.

3- الاكتئاب
يمكن أن يولد انخفاض تقدير الذات شعورًا غامرًا باليأس لدى بعض الأطفال ذوي الوزن الزائد. فحين يفقدون الأمل بأنّ حياتهم سوف تتحسّن، فإنّهم قد يقعون في الاكتئاب.
وربما يفقد الطفل المكتئب الاهتمام بالنشاطات الطبيعية أو أن ينام أكثر من العادة أو أن يبكي كثيرًا ، بينما يخفي بعض الأطفال حزنهم ويبدون فتورًا في العواطف بدلًا من ذلك.
وفي كلّ الأحوال، يعدّ الاكتئاب لدى الأطفال مشكلةً لا تقلّ في خطورتها عن الاكتئاب لدى البالغين. فإذا ما كنت تعتقد بأن طفلك مكتئب، فتحدّث إليه وأبلغ طبيبه عن مخاوفك في هذا الشأن.

أخبار ذات صله