fbpx
متى سنُطفى نار الأسعار ؟

 

بقلم / علي احمد باعيسى

الأسبوع الماضي أنخفض سعر البنزين من مائتي ريال إلى 175 ريال والديزل كذلك من 150 ريال إلى 135 ريال. أمام هذا الأجراء أسرعت اللجنة النقابية لمجمع خطوط حضرموت إلى تخفيض قيمة الأجرة من الغيل إلى المكلا والغيل إلى الشحر بنسبة 20% كذلك أنخفضت قيمة الأجره من المكلا إلى الشحر من ستمائه ريال إلى خمسمائه .

لاقى هذا القرار صدى واسع بين سكان هذه المدن الثلاث وأثنوا الكثير منهم على قيادة هذه اللجنة. تعوّد الأهالي على مدى سنين طويلة أن الأسعار ترتفع لأي ظرف كان ولا تعود أبداً اذا أنتفى السبب. هذا ما نراه في أسعار السلع الغذائية الضرورية التى شهدت أرتفاعات كثيره إلى أن وصلت أسعارها اليوم حداً لا يطاق مقارنه بالأرتفاع البسيط التى حصلت في الأجور .

اللجنة النقابية لمجمع خطوط حضرموت تفهمت الظروف التى يعيشها المواطن. لكن من يفهم الظروف المعيشيه التى يعيشها سائق المركبة ؟ هؤلاء منا وفينا يريدوا شراء محتاجات أهاليهم الضروريه وقطع غيار سياراتهم وغيره. لم يبادر أحد في تخفيض تلك الأسعار. أتمنى مستقبلاً أن نشهد التخفيض خاصه في الأسعار المواد الغذائية الضرورية لسببين رئيسيين هما أنخفاض سعر الديزل سيؤدي إلى أنخفاض أسعار أجرة نقل البضائع والآخر إلغاء الضرائب الجمركيه في ميناء المكلا منذ عام كامل مضى. أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .