fbpx
رسائل واضحة من أعلى منظمة دوليه لرعاية الأمن!

علي عبدالله صالح ظل طوال ثلاثة وثلاثين عام يحكم اليمن وفق مزاج وسلوك شخصي واستهتار فاق كل عجائب الدنيا السبع ،منذ ان كان حاكما والعالم يرى بوضوح كيف ان الرجل يستخف بعمليات البناء والتحديث والديمقراطية وحقوق الإنسان ورعاية الشعب اليمني الذي ظل يرزح تحت نظام عسكري قبلي وعائله استحوذت على كل مقدرات الشعب اليمني الذي ظل يعاني الفقر والمرض والتخلف والبطالة والمظالم والتهميش بكل صنوفه.

المنظمة الدولية الراعية للأمن والسلام وديمقراطية الشعوب تدرك كل هذه الفوضى التي يعانيها اليمن ومع هذا لم تهتم لهذا ولم تعطي إي أهمية بل ظلت تواكب الرجل في مغامراته تلك وتسطر في مواثيقها التشريفية ان اليمن صار حليف رئيسي للمنظمة في محاربة القاعدة والإرهاب الأمر الذي أعطى صالح إشارة واضحة للاستمرار في كسر أعناق الشعب اليمني ومحاصرتهم بآله عسكريه هائلة وسحب المعارضين والمفكرين للسجون ولمحاكمات صوريه ظالمه جعلت الكثير منهم للنزوح والسفر للعالم الأخر.

مع بدء الأزمة اليمنية كانت المنظمة الدولية قد وضعت صالح مع قائمة المعرقلين للتسوية قرارات ومخرجات المبادرة الخليجية.

ورغم هذا ظل الرجل يتحرك بكامل حرياته وأمواله ونفوذه العسكري بل ويتحالف مع المليشيات وتم تدمير الوطن وإراقة الدماء وإشعال الحرائق من أقصى الوطن حتى أقصاه.

تم إرسال المندوبين من منظمات المجتمع الدولي بدئا ببن عمر وإسماعيل ولد الشيخ الذي ينبغي لهم بكل جدية وبساطة ان ينفذوا ويحترموا مبادئ وانظمه دوليه تضع في أولى مقرراتها محاربة إرهاب ومليشيات حاصرت رئيس واكتسحت دوله واختطفت حكومة وإشاعة الفوضى والقتل والخراب راحت تخوض في قضية بعيدة وظلت تصف مايحدث انه فقط مجرد نزاع سياسي بين رفقاء السلطة.

يا الهي كم هذا خطير ومدمر ومهول ويحذر بكوارث قادمة فصالح وهو المعاقب بأنه معرقل للتسوية نجده يطل علينا كل يوم ويقول بصراحة واستخفاف))الذي وضعوني تحت بند المعرقل للتسوية هاهم اليوم يروني بأعينهم وانا اغرق الأرض بالقتل والدماء ولم يحركوا ساكنا ويستخف ويقول ان كنت فعلا في نظر المنظمة الدولية إني معرقل فكيف يروني اليوم وانا حر طليق املك المال والسلاح واهدد واعبث وهم يضحكون((

انه مخطط ومؤامرة اكبر من مجرد مليشيات يستوجب كبح جماحها وإعادتها لوكرها في جبال مران.

أنها مصالح شائكة بين الخمسة الكبار وحول زعامة المنطقة فظلت إيران توظف كل طاقاتها من اجل تمييع قضية اليمن حتى يتم الترتيب والتفاهم حول تفاهمات وخطوط عريضة لا تهتم للشرعية ولا للأنظمة ولا للمبادئ ولا للسلام العالمي للشعوب

هذه رسائل واضحة للجميع حتى يستفيق السياسيون الذين يظنون ان المنظمة جادة في إعادة الشرعية والأمن الأمان.

افهموها افهموها مالم ستظلون تعكون في دائرة ابد الآبدين