fbpx
الاتحاد الأوروبي يتهم حلفاء الأسد بمساعدة داعش
شارك الخبر


يافع نيوز – سكاي نيوز:
اتهم قادة الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، روسيا وإيران بتهديد جهود السلام في سوريا ومساعدة تنظيم داعش وزيادة تدفق اللاجئين إلى أوروبا، وذلك عبر قصف واستهداف فصائل من المعارضة السورية.
وطالب القادة الـ28 للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عقب اجتماع في بروكسل، روسيا بوقف قصف فصائل المعارضة السورية التي يصفها الغرب بالمعتدلة، وتقاتل داعش وقوات النظام السوري.

ووجه الزعماء النداء بعد أسبوع من اتفاق القوى الكبرى على وقف المعارك في سوريا، حيث تركز روسيا على مهاجمة المقاتلين المعارضين لحليفها الرئيس بشار الأسد، وحثوا على احترام “وقف العمليات القتالية.”

وقالوا، في بيان مشترك، إن “المجلس الأوروبي يدعو النظام السوري وحلفاءه إلى التوقف فورا عن مهاجمة جماعات المعارضة غير الإرهابية وهو ما يهدد احتمالات السلام ويفيد داعش ويحرك أزمة اللاجئين”.

وأكدوا على ضرورة تنفيذ وقف العمليات القتالية “بشكل عاجل”، مشيرين إلى أن وقف القتال لا بد وأن يشمل “أي طرف يشارك حاليا في عمليات عسكرية أو شبه عسكرية” لم تصنفه الأمم المتحدة على أنه جماعة إرهابية.

ودان أيضا زعماء الاتحاد الأوروبي قصف البلدات السورية الذي يأتي على وقع هجوم واسع للقوات الحكومية، ودعوا إلى وقف الغارات على المناطق المدنية القريبة من حلب والحدود السورية مع تركيا.

وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن صواريخ أصابت خمسة مراكز طبية ومدرستين في بلدات سورية تسيطر عليها قوات المعارضة الأسبوع الماضي، في هجمات ألقيت بسؤوليتها على روسيا التي نفت ذلك.

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الوضع في محافظة حلب “حيث تتكثف المعارك ويتم استهداف المستشفيات والعاملين في مجال الصحة، وحيث لا يملك السكان ماء أو كهرباء وحيث فر أكثر من 70 ألف شخص من منازلهم”.

وشنت القوات الحكومية السورية بدعم من غطاء جوي روسي منذ بداية فبراير حملة عسكرية واسعة النطاق، مكنتها من استعادة مناطق في شمال مدينة حلب، مع التسبب في حالة نزوح جماعي وسقوط مئات القتلى.

أخبار ذات صله