fbpx
الهلال الأحمر الإماراتي جهود وإنجازات متواصلة لدعم الأوضاع الإنسانية في وادي حضرموت
شارك الخبر


يافع نيوز – حضرموت :
فيما تستمر الأوضاع المعيشية والإنسانية التي يعيشها سكان محافظة حضرموت في التفاقم،تتواصل فرق الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإغاثية الحثيثة ونهجها الإنساني في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف مناطق وادي حضرموت اليمنية.

حزمة المساعدات الإماراتية في حضرموت والتي تمر في مرحلته الثالثة تستهدف إغاثة 40 ألف أسرة بعد إن تسببت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اتساع رقعة الفقر والبطالة وذلك بسبب الظروف الغير مستقرة مما أدى إلى إعاقة حركة كثير من المواطنين وتوقف أعمالهم وجعلهم عالة على أسرهم وعلى مجتمعاتهم.

ولهذا سارع فريق الهلال الأحمر الإماراتي عبر حزمة من المشاريع الأغاثية لتلبية حاجات أبناء حضرموت ومساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة، تعبيراً عن روح المبادرة التي تتميز بها دولة الإمارات المتحدة، والمسارعة في المشاركة في كافة الجهود الأغاثية الإنسانية في كافة بقاع العالم،، وذلك ضمن جهودها لسد الفجوة الغذائية في المحافظات اليمنية، وتم توزيع الطرود الغذائية على آلاف الأسر، حيث احتوى الطرد الغذائي الواحد على 25 كيلو جراماً من الأرز، ومثلها من السكر والدقيق و ست عبوات من الزيت، ويلبي الطرد الواحد احتياجات الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر.

ويتحدث عدد من المستفيدين من مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي في وادي حضرموت، مؤكدين بأن فرق الهلال الأحمر الإماراتي تستمر في تسيير قوافل الإغاثة إلى مختلف مناطق وادي حضرموت كأول منظمة إغاثة تصل لكافة مناطق الوادي والصحراء، من خلال مواساتهما عبر مئات الفرق المنتشرة في معظم المناطق والمديريات، ووصلت حتى إلى المناطق النائية المكتظة بالألم والوجع الإنساني؛ حيث لم تصل منظمة دولية ولا حتى محلية من قبل إلى تلك المناطق كونها بعيدة عن الإعلام وكاميرات الصحفيين.

وقد ترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين الذين أشادوا بدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء حضرموت خصوصا والشعب اليمني عموما، منوهين بما يعانونه من ضيق في الحياة؛ نتيجة للأزمات المتراكمة.

وأكد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي السيد عارف صالح ، بأن الجهود التي تبدلها دولة الإمارات المتحدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة الأسر المحتاجة تأتي في إطار الفلسفة التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وواصل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” ومتابعة حثيثة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والتي كانت البوصلة التي رسمت الطريق أمام هيئة الهلال الأحمر لتواصل تصدرها في مجال العمل الإنساني على الصعيد الدولي وتتبوأ مركزا متقدما على مستوى المنطقة والعالم.

مضيفاً بأن هيئة الهلال قد تجاوبت مبكراً مع النداءات الإنسانية التي تلقتها الهيئة من سكان حضرموت لتخفيف معاناتهم وإنقاذهم من كماشة الفقر ، بعد إن قامت بكثير من النزولات المختلفة لمديريات وقرى عديدة ، تهدف هذا النزولات إلى التماس حوائج الناس والسعي والتخطيط لتحسين أحوالهم المعيشية ومشاريع البنية التحتية وتقديم الخدمات الأسعافية في مشاريع الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وتقديم خدمات مباشرة أو غير مباشرة لإشباع احتياجات المجتمع وتحقيق الرعاية الاجتماعية للمواطنين بتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية والإغاثة والصحية للمنكوبين والمحتاجين.

*من:- علي الجفري

أخبار ذات صله