fbpx
ذاكرة الهلال والأهلي لا تنسى المطيري..نواف.. ياسر ومعتز
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات
بعد مرور زمن على حدث ما، لا يحفظ البشر أكثر من بطل في تلك الواقعة، وكذلك ذاكرة الجماهير الرياضية عندما تسترجع مباريات نهائي كأس ولي العهد بين الهلال والأهلي التي لُعبت 4 مرات واللاعبون الذين كانوا أبرز من غيرهم في تلك المواجهة.

بندر المطيري:
أبرز ما تحفظه الذاكرة الهلالية والأهلاوية عن نهائي 2003، البطولة الوحيدة التي حققها عبدالله بن مساعد كرئيس للهلال والهولندي أديموس مدرباً له، تسديدة بندر المطيري بعيدة المدى، والتي استفاد منها محمد الشلهوب ليضعها في شباك تيسير آل نتيف كهدف المباراة الوحيد.
المطيري لم يكن لاعباً دولياً بحجم زملائه المتواجدين في تلك القائمة، أمثال محمد الدعيع وسامي الجابر ونواف التمياط وأحمد الدوخي، لكن الهلاليون أكثر من غيرهم يتذكرون تسديدته القوية من منتصف ملعب الأهلي في الدقيقة 78، والتي انتهت في شباك الأهلي عن طريق الشلهوب. وحتى بعد رحيله من صفوف الأزرق تبقى تلك اللمحة الأبرز في مسيرة المطيري مع ناديه.
نواف التمياط:
لم يتعرض لاعب موهوب للإصابات الخطيرة مثل نواف التمياط، لكن مواجهة الأهلي في أبريل 2006 شهدت عودته إلى صفوف المنتخب السعودي المستعد للرحيل إلى ألمانيا بسبب المستوى الرائع الذي قدمه في تلك المباراة، وتوجه بهدف رائع في شباك ياسر المسيليم.
ذلك آخر هدف سجله نواف التمياط في بطولة كأس ولي العهد بمشواره، وبعدها لم يسجل سوى 4 أهداف، إثنان منها في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد حتى اعتزاله صيف 2008.

ياسر القحطاني:
كان يعاني قائد الهلال من انخفاض شديد في المستوى، وأمضى النصف الأول من الموسم بعدد قليل جداً من الأهداف، لكن مباراة النهائي التي أقيمت في فبراير 2010، أعادت له بعضاً من الوهج المفقود.
تقدم فيكتور سيموس أولاً للأهلي بهدف جميل في شباك حسن العتيبي، وفي الشوط الثاني قاد ياسر فريقه إلى الانتصار خلال 12 دقيقة، بدأها في الدقيقة 56 عندما راوغ جفين البيشي وأصر على متابعة الكرة قبل خروجها من الملعب ولعبها إلى السويدي كريستيان ويلهامسون الذي أحرز هدف اتلعادل في شباك عبدالله المعيوف.
وبعدها أرسل ياسر كرة ماكرة من فوق مدافعي الأهلي إلى السويدي السريع في الجناح، أخطأ عبدالله المعيوف بإبعادها لتجد ثياغو نيفيز الذي سجل هدف التعادل.

معتز هوساوي :
في موسمه الأول مع الأهلي، لعب الشاب هوساوي واحدة من أهم مبارياته، كان سداً منيعاً أمام هجمات الهلاليين، وفي الشوط الثاني وتحديداً بالدقيقة 68 أخطأ ديغاو بتشتيت كرة من منطقة جزاء الأزرق، استلمها معتز هوساوي ونسي أنه مدافع ليراوغ البرازيلي ويسدد في أقصى الزاوية اليمنى لعبدالله سديري، ويؤكد فوز الأخضر باللقب رغم هدف ساماراس المتأخر.

أخبار ذات صله