fbpx
روسيا شريك دبي الأبرز في «الدول المستقلة»
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

أكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن روسيا تعتبر الشريك التجاري الأبرز لإمارة دبي ضمن رابطة الدول المستقلة، حيث ارتفعت من 5.5 مليارات درهم في 2011 إلى 11.2 مليار درهم في 2013 لتنخفض إلى 9.6 مليارات درهم في 2014 وتبلغ 3.6 مليارات درهم خلال النصف الأول من عام 2015.

وفي تصريحات قبيل انطلاق فعاليات المنتدى العالمي للأعمال لرابطة الدول المستقلة اليوم بتنظيم من غرفة دبي وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أشار بوعميم إلى أنه ورغم الروابط الدبلوماسية القوية والإمكانات الكبيرة، إلا أن التجارة بين دبي ورابطة الدول المستقلة لاتزال دون التوقعات، ولذلك فإن المنتدى سيساهم في التأسيس لحوار يساعد في تعزيز الروابط التجارية. وتتألف رابطة الدول المستقلة من أذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وجورجيا وكازاخستان وقيرغيزستان ومولدوفا وروسيا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

أرقام ومؤشرات

وأوضح بوعميم أن تجارة دبي غير النفطية نمت مع تركمانستان بنسبة 60% من 1.5 مليار درهم في عام 2011 إلى 2.4 مليار درهم في العام 2014، وحوالي المليار درهم خلال النصف الأول من العام 2015، في حين ارتفعت التجارة مع اوزبكستان بنسبة 102% مرتفعةً من 641 مليون درهم في العام 2011 إلى 1.3 مليار درهم في العام 2014. فيما بلغت تجارة دبي غير النفطية مع اذربيجان في العام 2014 حوالي 1.8 مليار درهم في حين بلغت خلال النصف الأول من العام 2015 حوالي 660 مليون درهم.

وبلغت تجارة دبي غير النفطية مع بيلاروسيا في العام 2014 حوالي 133 مليون درهم في حين بلغت خلال النصف الأول من العام 2015 حوالي 49 مليون درهم. وبلغت تجارة دبي غير النفطية مع جورجيا في العام 2014 حوالي 660 مليون درهم في حين بلغت خلال النصف الأول من العام 2015 حوالي 192 مليون درهم.

وبلغت تجارة دبي غير النفطية مع كازاخستان في العام 2014 حوالي 1 مليار درهم في حين بلغت خلال النصف الأول من العام 2015 حوالي 323 مليون درهم. وبلغت تجارة دبي غير النفطية مع قيرغستان في العام 2014 حوالي 912 مليون درهم في حين بلغت خلال النصف الأول من العام 2015 حوالي 606 مليون درهم. وبلغت تجارة دبي غير النفطية مع مولدوفا في العام 2014 حوالي 50 مليون درهم في حين بلغت خلال النصف الأول من العام 2015 حوالي 28 مليون درهم.

وبلغت تجارة دبي غير النفطية مع طاجيكستان في العام 2014 حوالي 454 مليون درهم في حين بلغت خلال النصف الأول من العام 2015 حوالي 79 مليون درهم. وبلغت تجارة دبي غير النفطية مع اذربيجان في العام 2014 حوالي 1.8 مليار درهم في حين بلغت خلال النصف الأول من العام 2015 حوالي 660 مليون درهم. أما أرمينيا فبلغت خلال العام 2014 حوالي 610 ملايين درهم، في حين بلغت خلال النصف الأول من العام 2015 حوالي 145 مليون درهم.

وأشار بوعميم إلى أن المناخ الاقتصادي الحالي في رابطة الدول المستقلة سيفرض على حكوماتها تنويع اقتصاداتها ومصادر التمويل لديها، وتنفيذ إصلاحات هيكلية وخصخصة الشركات المملوكة للدولة. ومن شأن جميع هذه الخطوات أن تستقطب اهتمام المستثمرين الدوليين، وخاصةً في دول الخليج العربي، نظراً للعلاقات الدبلوماسية والثقافية والتجارية القائمة بينهما. وبالتالي فإن وجود تحديات يعني تماماً وجود فرص كذلك ينبغي استغلالها.

طريق الحرير

وحول أبرز القطاعات التي توفر فرصاً استثمارية مجزية في دول المنطقة قال بوعميم:«قامت الغرفة بإصدار تقرير خاص يرصد الفرص الاستثمارية التي سيخلفها طريق الحرير الجديد، والذي يهدف إلى ربط الدائرة الاقتصادية الحيوية لشرق آسيا من جهة والدائرة الاقتصادية الأوروبية المتقدمة من جهة أخرى، حيث قمنا منذ العام 2012 بسلسلة من الأبحاث التي ساعدتنا في التعرف وتحديد الفرص الاستثمارية والقطاعات المجزية.

وأظهر التقرير وجود فرص استثمارية واعدة على كافة المسارات الاقتصادية التي يمكن للشركات الإماراتية الاستفادة منها».

ولفت بوعميم إلى أن المنتدى سيسلط الضوء على ضرورة الاستثمار في المشاريع الاستثمارية الرئيسية في مجالات مثل إنشاء البنية التحتية، والتي تشمل الطرق، والشحن البحري، والطيران، والطاقة والاتصالات.

كما يوصي التقرير بالاستثمار في قطاعات الزراعة وتربية حيوانات ومزارع الأسماك، النفط والغاز والطاقة وخامات المعادن وتشمل التعاون في استكشاف وتطوير مصادر الطاقة التقليدية والجديدة، بالإضافة إلى الصناعات الناشئة وتشمل الجيل الجديد من تكنولوجيا المعلومات، التكنولوجيا الحيوية والمواد الجديدة التي تساعد في نقل التكنولوجيا والتعاون في المجال البحري.

وأكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن المنتدى سيعزز من فرص الشركات الإماراتية والخليجية لاستكشاف أسواق دول وسط آسيا الواعدة وتأسيس شراكات للمستقبل، مشدداً على حرص غرفة دبي على إيجاد أسواق ناشئة جديدة تدعم خطط التوسع لمجتمع الأعمال المحلي. وأشار بوعميم إلى أن هذا المنتدى يأتي ضمن سلسلة المنتديات العالمية للأعمال التي أطلقتها غرفة دبي في عام 2012 لتجمع أهم الرواد من مختلف الحكومات والمؤسسات من اجل دعم جهود التنمية.

تطورات اقتصادية

وأكد بوعميم أن المنتدى يوفر منصة تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المحتملة في هذه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التطورات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري المتوقع على خلفية «طريق الحرير» الجديد.

ويأتي المنتدى ضمن سلسلة المنتديات العالمية للأعمال التي أطلقتها غرفة دبي في عام 2012 لتجمع اهم الرواد من مختلف الحكومات والمؤسسات، وإيماناً من الغرفة بضرورة الانفتاح على الأسواق الناشئة مما سيسهم في تعزيز تنافسية شركات دبي، وهو أحد الأهداف الاستراتيجية للغرفة.

ولفت بوعميم إلى أن المنتدى سيناقش مقومات الواقع المتغير للتعاون الاقتصادي في رابطة الدول المستقلة، وطرق التجارة القديمة، والفرص المستقبلية. ويأتي الاهتمام بأسواق رابطة الدول المستقلة لم تمتلكه من إمكانات كبيرة، خصوصاً في قطاعات لدبي ومجتمع أعمالها خبرات متراكمة مثل التجارة والخدمات اللوجستية والمالية والسياحة، وكانت الغرفة قد درست أسواق هذه الدول جيداً عبر دراسات متعددة خلال الفترة الماضية.

ويشكل المنتدى فرصة للشركات الإماراتية والخليجية لاستكشاف أسواق دول وسط آسيا الواعدة، حيث سيشهد المنتدى حواراً معمّقاً بين المستثمرين والمسؤولين حول التوجّهات الاقتصادية وخطط استقطاب الاستثمارات، وتأسيس شراكات للمستقبل.

جلسات نقاشية

ويتضمن الحدث 13 جلسة نقاشية تسلط الضوء على فرص الاستثمار المشتركة، وإحياء طريق الحرير الاستراتيجي، كما يناقش مقومات الواقع المتغير للتعاون الاقتصادي في رابطة الدول المستقلة، وطرق التجارة القديمة والفرص المستقبلية والتحالفات الجديدة بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتمويل الإسلامي، وطاقة المستقبل المستدامة، وتطوير ممر للنقل والخدمات اللوجستية بين الشمال والجنوب، وربحية استراتيجية التنوع الاقتصادي.

كما سيتيح المنتدى للمستثمرين عقد لقاءات أعمال ثنائية وتوقيع شراكات واتفاقات استثمارية بين الشركات في قطاعات مختلفة. ويجمع المنتدى مجموعة من صنّاع القرار ووزراء وكبار المسؤولين والقادة والرواد على خارطة الأعمال الدولية بالإضافة إلى رؤساء المصارف وصناديق الاستثمار السيادية.

مشاركات

تشمل قائمة المتحدثين في المنتدى الذي يعقد في فندق أتلانتس دبي تحت عنوان «علاقات راسخة، آفاق مستقبلية» وتستمر فعالياته من 17-18 فبراير مجموعة من الخبراء والرواد في مجال الاستثمارات في الأسواق الواعدة مثل معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة، والدكتور سهيل باباييف، نائب وزير الاقتصاد والصناعة في أذربيجان، وراخيم أوشاكباييف، نائب وزير الاستثمار والتنمية بكازاخستان، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، وغيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، وجيرالد لوليس، الرئيس الفخري لمجموعة جميرا.

أخبار ذات صله