fbpx
أمن العاصمة عدن فوق كل إعتبار – بقلم :عبدالرحمن النقيب
شارك الخبر

يجب ان ننطلق بوعي انطلاقآ من الوعي بحقيقة الرسالة إعلامية التي تعتبر احد أهم مكونات التوعية السياسية الشاملة وعدم التفريط بها من خلال رفض الإعتداء على حرية وكرامة المواطنين ونشر أنباء لا تستند الى إثباتات ملموسة وإصدار أحكام مسبقة على الناس مهما كانت صفاتهم ،مسئولين او مواطنين وما شابه ذلك .

وهو ما يستدعي أولوية الإهتمام بالمهنية التي تعني الصدق والحصول على المعلومات الصحيحة .

فالحرية الإعلامية يجب ان تمارس في حدودها المعروفة مع احترام القيم وقوانين الشرف ،لان ما يبث اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر والواتس أب من قبل اجهزة إستخبارتية مرتبطة بنظام المخلوع عفاش وحلفائه الذين قاموا بتجنيد الألاف من الميليشيات الألكترونية مهمتها بث الشائعات وصناعة الأخبار الكاذبة والمغرضة  لزعزعة الامن والاستقرار  وبث ثقافة المناطقية التي تهدف الى  إعاقة تقدم وبناء مؤسساتنا الامنية والعسكرية والمدنية التي هي اليوم في طريقها لبناء اول مؤسسة امنية  ترتكز عليها جميع المقومات الأساسية من خلال انتقالنا من مرحلة الى اخرى ،  من مرحلة التحرير الى مرحلة البنا ، وهي المرحلة الصعبه التي يجب على الكل مساندة ومساعدة قيادتنا الامنية  في ضبط الامن والاستقرار بعموم مديريات العاصمة عدن واعتقد ان مرحلة بناء اول مؤسسة امنية وعسكرية من العاصمة عدن سوف تكون إنجاز كبير يضمن امن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم العامة والخاصة .

وهي الخطوة التي تحافظ على النصر الذي تحقق على يد ابطال المقاومة في المحافظات المحررة من ميليشيات الحوثعفاشية  وفي مقدمتها العاصمة عدن  ومن خلال ذلك سوف تكون مؤسسة امنية قوية سوف تساعد على بناء دولة مدنية حديثة يسودها النظام والقانون  وتستعيد مكانتها عن طريق استعادة وبناء مؤسساتها الحكومية والمدنية وجعل الامن والإستقرار في عدن فوق كل إعتبار وهو ما ينشدة المواطن الجنوبي منذ سنوات من عمر ثورتنا التحررية المباركة  ويتطلع اليه.

فالأمن اصبح اليوم اهم مرحلة يتحقق للمواطن الحلم الذي ناضل من اجله في العيش بحرية وامان بعد طرد الغزاه المحتلين من كل شبر من ارضنا الجنوبية المحررة  .

 

أخبار ذات صله