fbpx
تمسك روسي بقصف حلب.. وقتلى بتدمير مستشفى بإدلب
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

قالت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، إن موسكو ستواصل الضربات الجوية قرب حلب حتى إذا تم التوصل لوقف لإطلاق النار، في الوقت الذي امتد فيه القصف الروسي إلى ريف إدلب، مستهدفا مستشفى تابعة لمنظمة طبية دولية في جنوب مدينة معرة النعمان.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “عشرات القتلى والجرحى سقطوا في غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية” على مستشفى تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في ريف إدلب بسوريا.

وأضاف المرصد، على موقعه الإلكتروني، أن “طائرات حربية روسية” شنت عدة غارات، استهدفت خلالها المستشفى ومحيطها بجنوب مدينة معرة النعمان، في ريف إدلب.

وأكد المصدر نفسه أن الضربات الجوية أدت “لدمار كبير في المبنى، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى”.

استمرار قصف حلب

وفي نفس السياق قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ”سكاي نيوز عربية” إن قصفا روسيا استهدف مدرسة يحتمي بها لاجئون ومحيط مستشفى بإحدى القرى الواقعة جنوب شرق مدينة أعزاز في ريف حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى.

وجاء في بيان للمرصد أن القصف الصاروخي الروسي لمناطق في محيط مستشفى بمدينة أعزاز وأماكن في قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 3 أطفال وسيدة حامل.

وتقول روسيا إن غاراتها الجوية في سوريا تستهدف مواقع الجماعات المتشددة وعلى رأسها داعش، إلا أن دولا غربية وعربية عدة تؤكد أن موسكو تضرب جماعات المعارضة لدعم القوات الحكومية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مسؤول بوزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستواصل ضرباتها الجوية في محيط حلب حتى لو تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء، الاثنين.

وتفسر التصريحات الروسية الاثنين ما رجحته في السابق بشأن فشل خطة وقف إطلاق النار في سوريا، وفقا لما تم الاتفاق عليه في اجتماع ميونيخ، وذلك في الوقت التي تستعيد فيه القوات الحكومية، مدعومة بغارات جوية روسية، مناطق خاضعة للمعارضة قرب حلب.

وانتقدت الولايات المتحدة روسيا بسبب قصف المدنيين في سوريا، وهو الاتهام الذي رفضه رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، فيما احتدم جدل علني بين القوى الكبرى، بعد وقت وجيز من اتفاقها على وقف القتال في سوريا، وفقا لاتفاق ميونيخ، الجمعة الماضية.

 

المصدر:سكاي نيوز عربية

أخبار ذات صله