فقد انخفض مؤشر سوق الأسهم السعودي بنهاية التعاملات، وسط نزول معظم الأسهم القيادية بصدارة البنوك. وخسر المؤشر 1.82 في المئة ليغلق عند 5558 نقطة وسط تداولات قيمتها 5.3 مليار ريال.

وكان مؤشر الأسهم السعودي قد ارتفع في مستهل تعاملات الأحد، مدعوما بمكاسب الأسهم القيادية على خلفية تفاؤل المتعاملين بصعود النفط والأسواق العالمية.

وفي مصر، ساهمت مبيعات الأجانب والعرب على بعض الأسهم القيادية في تراجع البورصة، وسط شح واضح في السيولة، وافتقاد المحفزات التي قد تشجع المستثمرين على ضخ أموال طازجة في السوق.

وتراجع المؤشر الرئيسي 1.03 في المئة ليغلق عند 5753.7 نقطة، بعد أن كان مرتفعا صباحا. وصعد المؤشر الثانوي 0.79 في المئة ليغلق عند349.9 نقطة.

وهبطت الأسهم القيادية في بورصة الكويت، ما دفع مؤشر كويت 15 للانخفاض 0.66 في المئة إلى 821.7 نقطة، وسط تداولات ضعيفة بلغت 7.1 مليون دينار.

وساهم القطاع العقاري في دعم بورصات الأسهم في الإمارات وقطر خلال التعاملات المبكرة، مع عودة بعض المتعاملين للاتجاه للمخاطرة إثر الهبوط الحاد لأسواق الخليج في نهاية الأسبوع الماضي.

وارتفع مؤشر دبي 2 في المئة معوضا معظم خسائر يوم الخميس البالغة 2.6 في المئة، وصعد كل من سهمي إعمار العقارية وداماك أكثر من2.5 في المئة.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 في المئة، وكان حجم التداولات محدودا، وصعد سهما رأس الخيمة العقارية وإشراق العقارية أكثر من 3 في المئة لكل منهما.