fbpx
خبراء أمميون يحصون خمس هجمات كيميائية بسوريا
شارك الخبر

يافعة نيوز- متابعات

أعلن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة أنه أحصى خمس هجمات كيميائية خطرة وقعت في سوريا خلال العامين 2014 و2015، مشيرا إلى أنه لم يتوصل إلى تحديد الجهات المسؤولة عنها.

وكان مجلس الأمن قد كلف هذا الفريق في أغسطس/آب الماضي بالتحقيق في هجمات كيميائية وقعت في سوريا ولا سيما بغاز الكلور، وبدأ الفريق العمل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بهدف تحديد الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.

وقال الخبراء في تقريرهم إن عملية تحديد الأشخاص الضالعين في استخدام مواد كيميائية كأسلحة مهمة معقدة، مطالبين بدعم وتعاون متواصل من جميع الدول.

وتضمن التقرير قائمة أولية بخمس هجمات كيميائية محتملة قال الخبراء إنهم أعطوا الأولوية للتحقيق فيها، بينها ثلاث وقعت في محافظة إدلب (في تلمنس في الـ21 من أبريل/نيسان 2014 وفي قمينس وسرمين في الـ16 من مارس/آذار 2015).
كما أحصى الفريق حالتين محتملتين تم تحديدهما، الأولى في كفرزيتا (محافظة حماة في الـ11 والـ18 من أبريل/نيسان 2014)،

والثانية في مارع (محافظة حلب في الـ21 من أغسطس/آب 2015).
وكانت الدول الغربية الكبرى قد اتهمت النظام السوري بالوقوف خلف الهجمات الأربع الأولى الواردة في هذه القائمة، في حين أن المتهم باستخدام غاز الخردل في مارع هو تنظيم الدولة الإسلامية.

مجلس الأمن شكل في أغسطس/آب الماضي فريق خبراء للتحقيق في هجمات كيميائية بسوريا (أسوشيتد برس)
قائمة نهائية

وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن الخبراء سيقومون بإعداد “قائمة نهائية بالحالات التي سيحققون فيها” بهدف تحديد المسؤولين عن “تنفيذ وإعداد ورعاية” الهجمات الكيميائية، مشيرا إلى أن التحقيقات الميدانية ستبدأ في مارس/آذار المقبل.

ويتألف الفريق المسمى “بعثة التحقيق المشتركة” من 24 خبيرا، وقد حدد مجلس الأمن ولايته بمدة سنة قابلة للتجديد.
ولفت التقرير إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحصت 116 هجوما محتملا بمواد سامة في سوريا.

ويحظر على هذه المنظمة تسمية المسؤولين عن هذه الهجمات، لكن “بعثة التحقيق المشتركة” يمكنها تسمية المذنبين.

المصدر : الفرنسية

أخبار ذات صله