fbpx
كيف نلعب في مناطق الخطر..؟!

هذه قوة شعب الجنوب انه لازال متمسك بالامل..
تدخل دول الخليج قلب الموازين واحدث تغييرا في القدرات العسكرية ماكان لشعب الجنوب احداثها على المدى القريب بغض النظر عن اختلاف المصلحة..
لقد كان الجنوب ثكنة عسكرية وسجن كبير تحت عين السجان..
ولكن بتطور الاحداث تحقق للجنوب الكثير .. وسيبقى امام الجنوب ايضا الكثير .. هذه هي مصاعب مخلفات وارث واثار ومخاضات فقدان الجنوب لاستقلاله وسيادته وسيكابدها شعب الجنوب وقواه الحية بالاعتماد على قواه الذاتية والاستفادة من الدعم المصبوغ بالمصلحة لدول الجوار ..
لن تستطيع القوى الجنوبية التقدم نحو الهدف باستعادة شطط ونزق سياسة السبعينات وعزلة المحيط الذي قاد الجنوب الى ضياع الدولة .
ان على القوى السياسية الجنوبية ان تواجه المشكلات بعقل مفتوح على الاقليم والعالم وان لا تستجيب لدعوات الانغلاق والانكفا، على الذات من منطلقات متطرفة ( اما ان تضعوا مصلحتنا فوق مصالحكم او اتركونا فريسة ضعيفة لمن كان يفترسنا)ان ذلك لايخدم القضية وخياراتها و
على القوى السياسية الجنوبية ان تكابد تبعات ماحدث ويحدث في سياسات دول الجوار (مرة اخرى سياسات دول.. اكرر المرة المليون سياسات دول، دول) حتى تجد لها رقما يقرأ في شبكة مصالح هذه الدول..
لذا ان الدعوة الى معاداة كل من لم نستطيع ان نقنعه باتخاذ موقف افضل من قضيتنا وخياراتنا فان ذلك انتحار تحت اقدام الجهل بمبادئ العلاقات السياسية وحساباتها الغير موزونة والمتغيرة دراماتيكيا ، لذا على القوى السياسية الجنوبية ان لا تقرأ مواقف دول الاقليم من اعدائها كيف كانت ؟ بل عليها ان تنظر اليها كيف هي الان ؟
و ان تعمل على ان لاتعود الى ماكانت عليه؟
كما ان من مصلحة القوى السياسية الجنوبية ان لا تنظر الى تباين مواقف دول الاقليم مما حدث ويحدث في دول عربية اخرى تتصارع فيها قوى سياسية وفق مصالح وخصوصيات لايجب اسقاطها على حالة ووضع الجنوب..
اوبنا، عليه موقف من سياسة دول الجوار.
بل يتوجب على القوى السياسية الجنوبية ان تغادر زاوية أيثار الموقف الاممي على المصالح الوطنية .. اي ان تخسر قضيتك دعم الجار مقابل «ثرثرة سياسية» تجاه وضع في بلد بعيد لاتخدمه ثرثرتك ولا تحفظ لك ودا جارك سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
عصارة الخلاصة:
——–
* الجنوب يسير بالاتجاه نحو الهدف.. يتعثر ، نعم ولكنه يسير.
* جواره لازال محكوم بتوجهات مصالحه ،ولكن خطواته الاجرائية – العسكرية تخدم الهدف الجنوبي.
* هل يتطور موقف الجوار وباي اتجاه هذا يتوقف على ادراك خيوط اللعبة السياسية من قبل القوى السياسية الجنوبية.
* تدمير الترسانة العسكرية اليمنية مصلحة خليجية ولكنها سندان ومطرقة كسر قيد حرية الجنوب والباقي على الجنوبيين.
* العمل التحريضي شيئ مفيد لتحفيز القوى السياسية الجنوبية من قبل الاشقا، المتعاطفين مع الخيارات الجنوبية .. لكن المخاطر تاتي عندما يجردك هذا التحريض من اي سند سياسي كي يتوافق موقفك مع تعاطفه السياسي مع ما يحدث في مناطق الانتما، القومي الاوسع.. دون اعتبار للواقع والخصوصية والمصلحة.
* لدول الجوار ادواتها وعناصرها في الجنوب تبرر لها تحركها العسكر ي والدبلوماسي لايعني ذلك موقفا من القوى السياسية التي تجيد تقديم نفسها كواجهة ووجه لمستقبل العهد الجديد.
للاشقا، النصح وللقوى السياسية الجنوبية خيار الاختيار بين العمل به كاملا اوجزئيا او تركه كامل.

  • معاد نشره