fbpx
الوطن عنوان البطولة بالموسم السابع لـ”شاعر المليون”
شارك الخبر

يافع نيوز- العربية نت
أضاءت الكلمات سماء الشعر في مسرح الراحة بمدينة أبوظبي، حيث يتجدد اللقاء للعام السابع مع الشعراء ويحتفي الجميع بالشعر.. معنى ومبنى، صورة ورمزية، شاعرية وإلقاء فيما يُقدم من شعر في المسابقة التي تستقطب آلاف الأصوات.
المسابقة التي ستستمر حتى السابع عشر من مايو القادم يتبارى فيها 48 شاعرا يمثلون 9 دول عربية (الكويت والمملكة العربية السعودية وفلسطين وسلطنة عمان واليمن وقطر والبحرين والأردن والإمارات)، كل شاعر وصل إلى مرحلة الـ48 – أي مرحلة البث المباشر – يحمل حلمه في رأسه والقلب، وهاجسه التميز والتقدم، ومن ثم الفوز بما جاء من أجله.
ليل أمس كان الشعر في أبهى حالاته، وفي حضرة جمهور يحتفي بأعذب الكلام وجميله، ألقى ثمانية شعراء نصوصهم التي أعدوها جيداً، مثلما أعدوا أرواحهم لأول أمسية من أمسيات “شاعر المليون” الذي تمكّن بفضل القائمين عليه من الاستمرارية والاستدامة.
ثلاثة شعراء وصلوا من السعودية هم عبدالله بن جليدان آل عباس، وعبدالمجيد ربيّع الذيابي، وعلاء بديوي، ومن الكويت وصل الشاعران سعد سعيد بتّال السبيعي، وسعود بن قويعان المطيري، أما الإمارات فمثّلها الشاعر أحمد المناعي، في حين جاء من الأردن الشاعر سليم سميح المساعفة، ومن سلطنة عمان حضر الشاعر طلال سلطان الشامسي، وكل واحد منهم كان يُمنّي النفس بأن تختاره لجنة التحكيم للمواصلة في مراحل “شاعر المليون” المتقدمة.
غير أن من الشعراء الثمانية لم تؤهل اللجنة إلا الشاعرين سعود بن قويعان المطيري، وعبدالمجيد ربيّع الذيابي بذات الدرجات التي وصلت إلى 49 من أصل 50، فيما ينتظر البقية نتائج تصويت الجمهور ليتأهل منهم شاعران كذلك.
وتتكوّن لجنة التحكيم من الدكتور غسان الحسن مستشار الشعر في أكاديمية الشعر، وحمد السعيد الكاتب والأديب والناقد، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر.
علماً بأن من بين التغييرات التي تصب في مصلحة الشعراء في آلية التأهل هذا الموسم، إمكانية أن تقرر لجنة التحكيم انتقال شاعر أو اثنين أو ثلاثة مباشرة عبر الدرجات، فيما ينتظر البقية أسبوعاً لمعرفة نتيجة تصويت الجمهور، على أن يكون عدد من يتأهل عن كل حلقة بدرجات التحكيم والتصويت 4 شعراء من أصل ثمانية شعراء.
في البدء جاء الوطن
الشعراء والجمهور حضروا، لكن محمد خلف المزروعي وحده هو من غاب جسداً عن أجواء المسرح، وهو من أسس هذا المهرجان، فترك مكانه خالياً في مختلف أركان المسرح، وفي ذاكرة كل ما اشتغل في البرنامج منذ انطلاقه.
الوطن كان فاتحة المشهد
أول من وقف على خشبة المسرح كان الشاعر الإماراتي أحمد بن آدم المناعي، لكنه يعيد التجربة للمرة الثالثة، وهو الذي كتب الشعر أصلاً لإيصال أفكاره، وشارك في “شاعر المليون” تحدياً لذاته كي يحظى بفرصة أن يكون من بين الشعراء الـ48.
أربعة أبيات قدمها المناعي قبل أن يلقي قصيدة المسابقة، وقال في تلك الأبيات:
يا دولة المجد يعّل الرب حامينا من عين حسّادنا وكل من يعادينا
في حب أرض الوطن ما نبغي وصيه حب الوطن والقياده ساكنٍ فينا
ولَجْل البيارق ترف ف ظل قادتنا بنسوم أرواحنا وتبقى معالينا
يا دولة المجد سيري للسما وحنّا في حب شيخ المسيره لا توصينا

أخبار ذات صله