fbpx
معركة اقتحام صنعاء

بقلم / علي احمد باعيسى

صنعاء ستعود إلى حظيرة القوى التقليدية العسقبلية شئنا أم أبينا. تأكد للكل في الداخل والخارج أن الأحزاب السياسية والديمقراطية التى نمارسها أكذوبة يستخدمها النظام من أجل تحسين وجهه في ضخ الكثير من المساعدات والهبات والقروض التى تعود على أركان النظام وتمكنه من أسكات أصوات التغيير. الكفاءات والقدرات اليمنية لا محل لها في السابق وفي المستقبل. رؤية دول التحالف العربي والشرعية في الرياض ضبابية في رسم مستقبل اليمن. همهم الأكبر تحقيق الأنتصار على التيار الحوثي الصالحي وتدمير ترسانة الأسلحة التى يملكها اليمن. أعتمدوا على القوى القبلية العسكرية السابقة التى كانت لها يد طولى في نظام وممارسة الأستبداد وبقاء التخلف. توزعت الأدوار فيما بينهم منتصر ومهزوم للحفاظ على طبيعة النظام السابق حتى لا يسقط البيت عليهم جميعاً. ظلت الكفاءات والكوادر الشبابية متبوعة لقوى التقليدية. السياسيون القبليون والعسكريون وأبناؤهم وأحفادهم لازالوا متمسكون بمفاصل الأقتصاد من شركات البترول ووكالات الأستيراد المختلفة والبنوك الأهلية والمصارف والمصانع العاملة والمقاولات مع أفساح مجال بسيط لبعض التجار التابعين لهذا للنظام. أستطاع التحالف أستمالة الحاجز القبلي والدخول إلى المدينة .

مدينة صنعاء تاريخها ملئ بالأستسلام للقادمين المسلحين كان آخرهم الحوثيون. عاد علي محسن إلى قصوره في صنعاء وعاد حميد الأحمر إلى شركاته التجارية وعاد كل أركان النظام السابق ولم يعد الشباب إلى السلطة وظل الأستبداد عنوان المرحلة القادمة. وكأنك يابدر ما غزيت. هكذا أردنا لصنعاء السلام أما اذا تصارعت الأفيال ياويل صنعاء وأربابها ومن حل فيها وأقترب. بينما ظل الجنوب يتعثر في أستعادة دولته .