fbpx
مصارحة رقم 1 .. هادي لن ينتج شيء ولا يملك مشروع

بعد 7 أشهر من تحرير مدينة عدن وفي ظل واقع مخيف ومرعب تتبدى مظاهره بشكل واضح اليوم حان الوقت لكي نتحدث بوضوح وصراحة .
وأولى أحاديث الصراحة هي الاعتراف بان الرئيس عبدربه منصور وهادي وإدارته لايملكون مشروع حقيقي لا لليمن شمالا ولا جنوبا ولا يملك أي مشروع حقيقي للإنتصار على أي جهة أو صعيد ما .
بعد 7 أشهر من الانتصار في عدن يجب الاعتراف بان هذا الانتصار ماكان له ان يتحقق لولا استبسال الناس أولا ودعم دول التحالف للمقاومة الجنوبية وتوفيقالله ونصره وتأييده قبل كل شيء .
-يجب الاعتراف اليوم انه وبعد 7 أشهر كاملة لاتزال إدارة هادي تراوح مكانها في مجال دمج المقاومة الجنوبية بالجيش والأمن وكل مايحدث من أعمال كانت أعمال تجنيد هوشلية وضحك على الذقون .
– بعد 7 أشهر من انتهاء الحرب يتوقف كل شيء في مكانه في عدن ومحافظات الجنوب ويقترب الجنوبيون من الإفاقة على واقع مرعب ومخيف .
– علمتنا الحياة ان 45 يوم من التدريب كافية لتخريج دفعات عسكرية محترفة وبعد 7 أشهر من تحرير عدن اليوم لايوجد معسكر جيش حقيقي ولا مقر شرطة واحد فاعل .
– بعد 7 أشهر من تحرير “عدن” لانملك شكل حقيقي للدولة ولو في شكله الأكثر “هشاشة، كل مانملكه هو رئيس وعدد من الوزراء محشورين وسط أربعة أركان .
– بعد 7 أشهر من تحرير “عدن” يجب الإقرار بان الاستقرار الحاصل للخدمات ناتج عن دعم إماراتي مشكور في حين ان مرتبات غالبية موظفي الدولة لاتزال تصل من صنعاء وهنا السؤال يثور ماذا لو انقطعت هذه الرواتب ؟
-لكي يفهم الجميع ان “هادي” لن يقدم شيء عليهم مراجعة قرارات التعيين التي أصدرها .. محافظون بلا اعتمادات ووزراء جاوزوا الثمانين من العمر وهات ياشخيط قرارات لكن على الأرض لاشيء يتغير.
– نتحدث اليوم بحرقة لأنه في حال السقوط النهائي للجنوب في الفوضى لن يدفع الثمن إلا نحن اما هادي ومن معه سيغادرون على عجل ويتركونا نواجه المصير الصعب .
– المماطلة في دمج المقاومة الجنوبية يعني تحول الآلاف من المقاتلين الشرفاء وهم اخوتنا إلى عناصر ميليشيات مأجورة قد تدفع لارتكاب الجرائم بشتى صنوفها لذلك فالحل هو ايجاد جهاز امني حكومي حقيقي يستوعب مقاتلي المقاومة لكي لايتحولون من قوة ايجابية إلى قوة سلبية.
– يحتاج الجنوب كمنطقة محررة إلى جهد دولي تضطلع به “السعودية” وكافة دول التحالف وبشكل حقيقي ، جهد ينهض بمؤسسات الدولة ، جهد ينتج عنه مؤسسات أمنية وجيش حقيقي لا ميليشيات .
– لسنا ضد “عبدربه” ولسنا ضد إدارته ولكننا لانريد ان ندفع الثمن مرة أخرى وهو ثمن ستدفعه الناس التي لاحول لها ولاقوة .
نريد تحرك عاجل وحقيقي من جميع الأطراف لإنقاذ المناطق المحررة .

 

 

من صفحة الكاتب على الفيس بوك