fbpx
علي البخيتي يكشف عن شرط له مقابل عدم مهاجمة جماعة الحوثي
شارك الخبر


يافع نيوز – خاص:
كشف القيادي السابق بجماعة الحوثي علي البخيتي من مقر إقامته بالعاصمة اللبنانية بيروت عن الشرط الوحيد له مقابل وقف كل المنشورات والتعليقات التي تُهاجم جماعة الحوثي وهو إسترجاع كل أغراضه التي صادرتها جماعة الحوثي إبان إعتصامه بالعاصمة اليمنية صنعاء للمطالبة بالافراج عن القيادي بجماعة حزب الاصلاح محمد قحطان المختطف لدى جماعة الحوثي،

حيث كان البخيتي وعدد من الناشطيين والصحفيين نفذوا وقفة إعتصام أمام بوابة أحد السجون لكن حال دون جدوى عندما جاءت قوة تابعة للحوثي وفرقتهم بالقوة وأخذت كل مابحوزتهم،

وجاء طرح هذا الشرط لقيادي من حزب الله لم يُسميه زاره بعد صول الاول الى العاصمة بيروت قادماً من اليمن قبل ثلاثة أسابيع تقريباً حسب ماجاء في منشور البخيتي على صفحته بالفيسبوك

وواصل البخيتي بالقول بعد وصولي الى بيروت بثلاثة أسابيع تقريباً زارني قيادي في حزب الله الى شقتي؛ وعاتبني على هجومي الشرس على الحوثيين وهم يواجهون عدوان خارجي؛

فقلت له: مواجهتهم للعدوان لا تبيح لهم سرقتنا ولا ضربنا ولا اغتنام بطانياتنا؛ فأبدى استغرابه من كون حركة بحجم الحوثيين تتمسك ببضعة بطانيات وحاجيات أخرى وترفض اعادتها؛

وأضاف قلت له إن الحركة توحشت؛ ولم تعد كما عهدناها؛ واحتد النقاش بيننا؛ فقلت له: بالتأكيد لديك معرفة بالكثير من قيادات الحركة الذين يزورون بيروت؛ ولا تزال على تواصل معهم؛ حاول أن تقنعهم أن يعيدوا أغراضي؛

وقال البخيتي للقيادي من حزب الله اذا استطعت خلال اسبوع أن تحل المشكلة سأتوقف عن نقدهم، وأضفت؛ أنتم لا تدركون كيف أصبحت الحركة؛ ولا كيف تتصرف مع خصومها؛ اذا كانت فعلت بي هكذا وأنا ضحيت برأسي لسنوات في الدفاع عنهم عندما كانوا معارضة؛ وسجنت؛ وتعرضت لعدة محاولات اغتيال؛

وأشار أن هناك توصية من قائد الحركة عبدالملك بدرالدين الحوثي بعدم التعرض لي أو اعتقالي مهما قلت أو فعلت، فكيف تتصرف الحركة مع خصومها التقليديين من التيارات السياسية والمذهبية الأخرى كالإخوان المسلمين وغيرهم ممن يقاتلونها؛ عليكم أن تدركوا أن تصرفات الحركة دفعت أغلب التيارات اليمنية؛ يمينية؛ ويسارية؛ وقومية ناصرية وبعثية؛ ولبرالية ومدنية، الى أحضان الرياض؛ وأجبرتهم على الرحيل من البلد، كما أُجبرت أنا على الرحيل مع أسرتي بعد واقعة الاعتداء علي،

وأختتم بالقول مر الأسبوع ولم يتصل بي ذلك القيادي؛ وأدركت أنه عجز عن اقناع أصدقائه في الحركة بإعادة أغراضي؛ أو أن أصدقائه عاجزين، وحتما فقد اكتشف عنها الكثير أثناء محاولاته التوسط لإعادة بطانية، والنتيجة أن لقائي الثاني معه بعد أكثر من شهرين على وصولي بيروت لم يتم التطرق فيه الى الموضوع، فلا هو عاتبني ولا أنا طالبته بالبطانية.
وتستمر فصول رواية …أنا والبطانية والحوثيين…

*من:سليم المعمري

أخبار ذات صله