يافع نيوز – عدن، باب المندب – خاص :

وزع الهلال الأحمر الإماراتي لليوم الثاني على التوالي في منطقة باب المندب (1000) سلة غذائية وعدد كبير من المواد الايوائية لأهالي المنطقة والنازحين من ذباب .
وقالت مشرفة الهلال الأحمر الإماراتي ” آيات العوذلي ”  انهم مستمرون في توزيع السلل الغذائية للأهالي وسكان الشريط الساحلي لباب المندب وايضاً للنازحين من مناطق الاشتباكات ذباب والوازعية.
واضافت ان هناك جهود جبارة يبذلها الهلال الأحمر الإماراتي في تلبية احتياجات المواطنين في عدن ومختلف المدن والمناطق النائية والمجاورة مما يساهم في التخفيف عنهم وتطبيع الحياة  مؤكدة أن المساعدات والمعونات تترك اثر طيب لدى الأهالي وتخفف عنهم ضنك العيش.

من جهتها قالت الدكتورة “اشراق السباعي ” مسؤولة الرصد والتقييم والاحتياجات للهلال الأحمر الإماراتي في عدن والشريط الساحلي ان سكان ونازحين قرى ومناطق الشريط الساحلي لباب المندب أوضاع صعبه نتيجة انعدام الإحتياجات الأساسية.
واشارت،  الى انهم يفتقرون لابسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب وملبس ودواء  وان الأطفال في تلك المناطق بحاجة إلى مواد خاصة بهم حيث انه نتيجة انعدام الجانب الصحي بدت عليهم علامات طفح جلدي ولاتوجد لديهم غير وحده صحية مكونه من غرفتين ولاتحتوي على عقار او مواد طبية او صحية.

وقالت ان عملية الرصد والتقييم والاحتياجات مستمر ومرافق للفريق التطوعي الشبابي القائم بعملية توزيع لسلل الغذائية.
مؤكدة على استمرارية استجابة الهلال الأحمر الإماراتي في ايصال المساعدات الإنسانية.
ودعت المنظمات الدولية والعربية الى بذل جهود في هذا الجانب والحضور للإطلاع على معاناة المواطنون من اجل القيام بواجبهم الإنساني في سبيل انعاش الوضع المأساوي الذي بات كابوسا على الألاف من الأسر الساكنة والنازحة.

اوضاع نازحين ذباب والوازعية في باب المندب :

يصف عبده احمد احد نازحي منطقة ذباب الى منطقة باب المندب وضعهم قائلاً منذ اربعة اشهر ونحن نتنقل في عدد من المناطق نزحنا الى موزع بعدها الى منطقه لانعلمها واستقر بنا الحال في منطقة باب المندب ونحن الان ندخل الشهر الرابع.
وأضاف عبده دمرت مليشيات الحوثي وصالح اكثر من اربعين منزل بالهاون والكاتيوشا ولحد الان مازالت المعارك مستمرة.
وقال نشكر الهلال الأحمر الإماراتي الذي زارنا للمرة الثانية خلال شهرين ،ونناشد باقي المنظمات لفت النظر الى جانب المياة والصحة.

من جهتها الناشطة الاعلامية “نور سريب ” أكدت أن هناك اوضاع مأساوية وقصص انسانية خلفتها الحرب تستدعي من كل المنظمات الدولية والعربية الإسراع في اغاثة الأهالي وتحسين حياتهم بتقديم الإحتياجات الأساسية لهم.

وقالت سريب كونها ضمن الفريق التطوعي الشبابي للهلال الأحمر الإماراتي انهم وزعوا خلال شهر يناير (2016م)اكثر من (10000)الف معظمها للمناطق النائية الواقعة على الشريط الساحلي لباب المندب وايضاً التي بين تعز ولحج، وما زالت عملية الإغاثة مستمرة بتوجيهات من الهلال الأحمر الإماراتي.

*تقرير /محمد مساعد صالح
* تصوير/مهتم الشكعي