ودخل حوالي نصف مليون لاجئ سوري السعودية منذ اندلاع الحرب في سوريا، ومنحتهم السلطات المحلية تسهيلات في الٌإقامة والعمل والتعليم، إلى جانب توفير الرعاية الصحية لهم.

وبموجب القانون يستطيع السوريون الحصول على تراخيص تمكنهم من العمل لمدة محددة قابلة للتجديد وفق أنظمة العمل السعودية.

وتسعى الحكومة السعودية منذ سبتمبر الماضي إلى حث الجهات المعنية على وضع شروط تسمح للسورين اللاجئين والمقيمين العمل لدى القطاع الخاص، في خطوة تهدف إلى توفير العيش الكريم لهم، وتوثيق نسبة العاملين على أراضيها ضمانا لحمايتهم.

وقال وزير العمل السعودي، مفرج الحقباني، لـسكاي نيوز عربية: “نعطي الفرصة للسوريين الموجودين بالسعودية بشكل نظامي أو غير نظامي، أو حتى أولئك الذين أتوا للزيارة، نعطيهم فرصة لتصحيح أوضاعهم”.

وتابع: “نسهل لهم الحصول على بطاقة زائر، التي تجدد بشكل مستمر ما دامت الظروف الأمنية في سوريا غير مستقرة، وما أن يحصل السوريون على البطاقة، سيتمكنون من العمل بالمملكة وممارسة حياتهم بشكل طبيعي”.

من جانبه، قال سوري مقيم في المملكة لـسكاي نيوز عربية: “لقد قدمت لنا الحكومة السعودية تسهيلات ومعونات، وسمحت لنا بالعمل في أي مجال نريده، كما قدمت لنا تسهيلات في مجال التعليم”.