fbpx
#مانيش_بنت_عملاق.. صرخة فنانة جزائرية ضد التهميش
شارك الخبر

يافع نيوز-متابعات
تكلّلت الحملة الفيسبوكية التي أطلقتها الفنانة الجزائرية الشابة رجاء مزيان، ولقيت تجاوباً منقطع النظير من طرف الجزائريين ضد التهميش والإقصاء بتصوير فيديو كليب غنائي يحمل نفس شعار الحملة #مانيش_بنت_عملاق ‫#‏مانيش_ولد_عملاق‬ وتعني لست ابنة عملاق. ولشكر الجزائريين الذين تضامنوا مع رجاء أدرجت الفنانة كل صور المشاركين في آخر العمل.

ويعتبر هذا الفيديو كليب، بحسب رجاء، “صرخة ضد التهميش والإقصاء الممنهج” الذي تتعرض إليه منذ تألقها في برنامج مسابقات غنائي جزائري.

وتظهر الفنانة بالزي الأسود تارة أمام سفينة، تردد كلمات أغنيتها الجريئة مباشرة إلى من وصفتهم بـ”الظالمين الذين يهددون بخنق صوتها مراراً”، وتظهر في مشهد آخر بفستان أبيض وأحدهم قام بخياطة فمها.

كما ترجع رجاء سبب هذا التهميش والإقصاء المتعمد إلى رفضها “المشاركة في فيديو كليب غنائي شارك فيه العديد من الفنانين لدعم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الحملة الانتخابية الفارطة”. يشار إلى أن الفنانة تنحدر من مدينة أول رئيس للجزائر الراحل أحمد بن بلة وهي من المحافظة ذاتها التي ينحدر منها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.

وتُعتبر هذه الحملة الثانية بعد التي فجّرتها فلة الجزائرية في فيديو جريء جداً نشرته عبر اليوتوب في 2 نوفمبر 2014 بمناسبة ستينية الثورة الجزائرية، وجّهت خلاله نداء استغاثة للوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلاّل، قالت فيه “أنا اليوم متشرّدة ولا أجد ما آكله.. إن كان لديكم راتب شهري فأنا ليس لي شيء الآن”.

وقالت فلّة لجمهورها وللمسؤولين في الجزائر: “سامحوني، لكن كان لا بد أن أخاطبكم وليس هناك أفضل من هذا اليوم (عيد الثورة).. لقد سكتنا كثيراً وصبرنا.. قلبي ينزف، لقد قتلتمونا وقضيتم على مواهبنا”.
ولم يبادر أي مسؤول جزائري حتى الآن بأي تعليق عن الصرخة التي أطلقتها الفنانة رجاء مزيان، بما فيه وزير الثقافة الجزائري الذي لم يُعلّق على الأمر وكأنه لم يحدث.

أخبار ذات صله