وكان المرض قد اكتشف لأول مرة في غابة بالقرب من العاصمة الأوغندية كمبالا عام 1947، وفي هذا الوقت، لم تتجاوز أعراض الإصابة بالفيروس الحكة والحمى واحمرار العينين.

بعدها بعقود، ظهر الفيروس في بعض الدول الآسيوية، مثل باكستان وماليزيا وإندونيسيا، لكن من دون تأثيرات أو أعراض خطيرة.

وفي عام 2007، ظهر بشكل واسع نسبيا في أرخبيل مايكرونيزيا، وفي ذلك الحين بدأ الاهتمام بالفيروس يتخذ مسارا تصاعديا.

في أواخر العام الماضي، ظهر الفيروس في البرازيل، حيث بدأ يأخذ شكلا متفشيا، مع ظهور أعراض خطيرة خصوصا على المواليد الجدد، مثل صغر حجم الرأس.

ومن البرازيل، بدأ الفيروس يتجه إلى العديد من الدول في الأميركيتين، حيث انتشر في نحو 17 دولة.