fbpx
نايف البكري : حل المقاومة في عدن والانقلابيون وراء العمليات الإرهابية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات 

اتهم وزير الشباب والرياضة اليمني ورئيس مجلس المقاومة الجنوبية نايف البكري الميليشيات الانقلابية بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي تشهدها مدينة عدن، متوعدا إياهم بالفشل والنصر للشعب اليمني وسلطته الشرعية.
وقال الوزير البكري في تصريحات إلى «عكاظ»: «الذين لا يريدون الأمن للعاصمة المؤقتة عدن ولا يريدون إعمارها ولا التنمية والازدهار لليمن والشعب اليمني ولا عودة الحكومة الشرعية هم من ارتكبوا جرائم إبادة بحق المدنيين في عدد من المدن اليمنية وهم من يقفون وراء الأعمال الإرهابية والاغتيالات».
وأضاف: «لقد حاول الانقلابيون إفشال الحوار الوطني قبل إنجاحه وسعوا لانزلاق البلد نحو الفوضى والتخريب»، مبينا أن جميع ما يدور في عدن من أعمال إرهابية مرتبط بالرئيس المخلوع والحوثيين بشكل مباشر، مقللا من تهديدات الحوثي وصالح لأمن واستقرار عدن.
وأشار الوزير اليمني إلى أن الجهود مبذولة لفرض الأمن والاستقرار والحكومة ستبذل قصارى جهدها بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، مبينا أن جهود التحالف في إعادة الأمن والاستقرار لمدينة عدن وكل المدن المحاصرة نعول عليها كثيرا.
وألمح إلى أن الدور الدبلوماسي والسياسي والتنموي والاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي كبير جدا ولا يمكن أن ينكره إلا جاحد وخاصة المملكة التي لم تدخر أي جهد في سبيل دعم أشقائها في اليمن والقضاء النهائي على التحديات التي يواجهونها.
وأوضح «البكري» الذي يشغل رئيس مجلس المقاومة «أن ما يرتكب في تعز من جرائم إبادة بحق الإنسانية والبشرية لم تمارسها أكبر الجماعات العنصرية أو الفاشية في العالم ولا ينبغي السكوت عنها أبدا»، مطالبا المجتمع الدولي بدعم الشعب اليمني والضغط على الميليشيات الانقلابية للرضوخ للسلام.
وعن ما أثير عن حل المقاومة الشعبية الجنوبية قال: «طبيعي أن يتم حل المقاومة الشعبية التي أصبحت جزءا من الجيش الوطني بعد أن حققت أهدافها المتمثلة بدعم الشرعية الدستورية والدولة اليمنية في استعادة مؤسساتها والقضاء على الانقلاب».

أخبار ذات صله