يافع ينوز – حضرموت – وجدي صبيح :

استنكر خطيب ساحة الشهيد رامي البر، الشيخ “عبدالحميد السكران” الهجمات الارهابية المتواصلة والتي كانت اخرها عملية امس والتي استهدفت محيط دار الرئاسة حيث اودت بحياة عدد من جنود الحراسة والمواطنيين العزل.

وقال ان هولاء القوم لا يتورعون ابدا في سفك الدماء المحرمة فلا حرمه لديهم ولا تعظيم لدماء المسلمين وهي التي تعتبر في ديننا اشد حرمة من الكعبة.

وتحدث الشيخ عبدالحميد بقوله :  المجموعات الارهابية ما هي الا دمى تنفذ مخططات عفاش والحوثي بالجنوب فهي تحاول ان تثنينا عن اقامة دولتنا وثبيت الامن والاستقرار بمدننا لتبعث برساله بان الجنوب مازال تحت وطئت الفوضى يريدون بذلك ان يعوضوا خسارتهم بعد ما فشلوا فشلا ذريعا في احتلال عدن والجنوب وهزمت جيوشهم وجحافلهم على اسوارها فهم يلعبون بورقتهم الاخيرة وانها باذن الله ساقطة وذابله بعزيمة واصرار رجال المقاومة والمواطنين  ..

كما اشاد الشيخ بدول التحالف وقال  ما عهدنا منها الا كل خير فهي من وقف معنا بالوقت العصيب ومد يد العون لنا فلها من كل شكر وتقدير وعطاءهم مستمر ولازال يتدفق على الجنوب ..

وبعث خطيب الجمعه برسالة الى شعب الجنوب جاء فيها على شعب الجنوب ان يكون على ثقه تامة بان النصر قادم وان هناك قوات عربية كبيرة وفدت الى عدن وستلد الايام القادمه البشرى وستهزم تلك الشراذم وسيستتب الامن وسيقضى على اوكار تلك الجماعات الارهابية وستقطع اوصالها فالنصر حليفنا باذن الله تعالى ..

كما وجه كلمة الى جميع مواطني وادي حضرموت اخذ الحيطة والحذر فهناك تحركات مريبة شهدتها الايام الماضية تستهدف المواطن الحضرمي ومدن وادي حضرموت فالذلك يجب ان نشمر السواعد ونكون على اتم الاستعداد .