fbpx
أتحدى البكاري والجزيرة أن يقولا الحقيقة هذه المرة!

الزميل العزيز “حمدي البكاري” يقول أن اختراقا أمنيا يقف وراء عملية اختطافه وزميليه بمكتب الجزيرة بتعز وايصالهم الى منزل الحوثي “الإمام” “السيد” “أبوطالب”..

وركزوا جيدا على كلمتي “اختراق امني” وصفات (السيد..الإمام..أبوطالب)..مانعرفه ويعرفه كل اليمنيين ان قادة الحوثيين يكتفون بلقب طائفي او مذهبي واحد..فإما ( السيد,,أو أبوطالب)،لكن الإمام هذه جديدة عليهم بل ومنبوذة من قاموسهم لاعتبارات تتعلق بالتعبئة السيئة حول حكم أجدادهم الأئمة باليمن، ولعلها صفة اخترعت حديثا للتتناسب مع حقيقة من يسميهم ” البكاري” بالخاطفين له وزميليه الصبري والسيئي بمدينتهم الثائرة المحاصرة تعز..

ما أود قوله هنا..بعد الحمد لله على سلامتهم جميعا وعودتهم سالمين لأهلهم..انني أتحدى البكاري والجزيرة ان يقولا الحقيقة هذه المرة، وان يكشفا هوية مختطفيهم من أحد الأحياء الخاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية والجيش الوطني بتعز.

وبعدها أعدهم جميعا بأن أشهد اعلاميا ان البكاري وزميليه كانوا فعلا رهن اختطاف “مقاومة صديقة” ان صح التعبير وليس في مهمة أخرى قد تكون أقبح من هذه المسرحية الهزلية بكثير التي اشغلت الرأي العام المحلي بهما على حساب القتل والدمار والقصف والتخريب والجوع والحصار الذي تعيشه المدينة والله من وراء القصد