يافع نيوز – البيان
دشن ناشطون يمنيون تحت شعار «#الحرية_للمختطفين» حملة للمطالبة بالإفراج عن المختطفين على يد مليشيات الحوثي، ولاقت الحملة تفاعلاً مكثفاً وغير مسبوق من قبل مختلف وسائل الإعلام الرسمية والقنوات الفضائية اليمنية الرسمية والمستقلة والعربية، والمواقع الإخبارية المحلية، ومواقع التواصل الاجتماعية.
وأهابت رابطة الإعلاميين اليمنيين في بيان صحافي، بكافة الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية والفعاليات الشعبية في داخل اليمن والخارج، إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة، والإسهام بدور فاعل في تحقيق أهدافها، المتمثلة في فضح وكشف الانتهاكات الانسانية والقانونية التي تمارسها الميلشيات الانقلابية، وتحفيز الرأي العام المحلي والعربي والدولي، إلى المشاركة في ممارسة الضغوط على هذه المليشيات لإجبارها على الإطلاق الفوري وغير المشروط لكافة المختطفين بشكل قسريو والذين يمثلون مختلف الفئات والشرائح والنخب السياسية والعسكرية والإعلامية والناشطين الحقوقيين والمناهضين السلميين للانقلاب المسلح، الهادف إلى تنفيذ المشروع الإيراني التخريبي لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة.
وأكدت الرابطة على أهمية مشاركة كافة القوى والفعاليات القانونية والحقوقية والاجتماعية في توثيق الانتهاكات التي تقترفها المليشيا الانقلابية، والتي يندرج توصيفها ضمن الجرائم ضد الإنسانية.
الخطف للتمويل
واتهم الصحافي اليمني يسري الاثوري، مليشيات الحوثي وصالح، بأنها اتخذت من اختطاف المدنيين كمصدر تمويل رئيس لها، بعد السوق السوداء وإتاوات التجار، حيث إنهم يجبرون المواطنين لدفع مبالغ كبيرة للإفراج عن أي مختطف أو الكشف عن مكانه.
وتخللت الأيام الأولى للحملة، تدشين ساعة من البث التلفزيوني الموحد، بمشاركة كافة القنوات الرسمية والمستقلة، بالتزامن مع مواكبة مكثفه للحملة عبر تغطيات إعلامية موسعة في العديد من الصحف المحلية وكبريات الصحف الخليجية والدولية، ونشر أخبار وتقارير مكثفة في المواقع الإخبارية اليمنية، وإطلاق «هاشتاق» عالمي يحمل شعار الحملة «#الحرية_للمختطفين»، التي تعد الأكبر من نوعها، وتمثل حالة من التحالف الإنساني لدعم ونصرة المختطفين قسرياً من قبل المليشيات الانقلابية.
